"إفطار صائم" مشروع خيري جميل دأبت عليه الأسر وكذلك المؤسسات والجمعيات الخيرية. ويشهد موسم رمضان تنافساً محموماً من الأسرة صغاراً وكباراً إذ يجدون فيه فرصة لاستثمار أوجه الخير يتخففون فيه من مشاغلهم ويتضرعون فيه إلى الله أن يتقبل أعمالهم بهذا المشروع الخيري الجميل. وتشكل المساجد الكبرى في مدن المملكة ملتقى لهذه المشاريع الخيرة التي يقدم فيها وجبات متكالمة ومتنوعة يتم توزيعها بالتساوي وبتنظيم لافت عبر جهود أهل الخير وكذلك فريق من المتطوعين الذين يقومون بالتنظيم وضمان عدل التوزيع على الصائمين وهم من الجاليات المسلمة التي تقيم بيننا كإخوة نشاطرهم أفراحهم ومناسباتهم الدينية كشهر رمضان. وجامع الإمام تركي بن عبدالله من الجوامع التي تقوم بجهود كبيرة في ترسيخ مثل هذه المشاريع الخيرية حيث يقدم مئات الوجبات لقاصدي هذا الجامع في سلاسة وترتيب يعكس جودة العمل وترتيبه. ويشهد جامع الإمام تركي بن عبدالله إقبالاً كبيراً من المقيمين حيث يتدفق عليه خلال وجبة الإفطار مئات المقيمين ينعمون بوجبات متنوعة وسط مشاعر ترحيب وسعادة غامرة من المنظمين لهذا المشروع. إفطار صائم مشروع ارتبط بشعيرة رمضان كثرة قاصدي الجامع خلال وجبة الإفطار الصائمون ينتظرون سماع الأذان لمباشرة الإفطار أعداد كبيرة من الصائمين خلال انتظامهم لأخذ وجباتهم تنوع في الوجبات وحسن تنظيم من المتطوعين