أعلنت مؤسسة المستند الألمانية المشرعة لتطبيقات ليبر أوفيسThe Document Foundation" "، عن انضمام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للمجلس الاستشاري للمؤسسة. ويأتي انضمام المدينة للمجلس الاستشاري، نظير اسهامها في تطوير ودعم برنامج ليبر أوفيس (LibreOffice) من خلال مشروع (متاح)، الذي تشرف عليه المدينة ويسهم في تدعيم وتطوير اللغة العربية للمستخدمين العرب في البرنامج. وعدّ سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، انضمام المدينة للمجلس الاستشاري للمؤسسة، انعكاساً لما تقدمه المدينة من دعم في مجال تطوير برنامج ليبرأوفيس, وخصوصاً نسخة اللغة العربية, موضحاً أن المدينة سوف تقوم بإضافة العديد من المميزات الجديدة للنسخة العربية, كما ستعمل على تحسين واجهة المستخدم وجعلها أسهل للجميع. وأضاف سموه أن حزمة تطبيقات ليبر أوفيس من البرمجيات الحرة المفتوحة المصدر التي تعمل على أشهر نُظم التشغيل مثل: ويندوز، ماك، وتوزيعات لينكس مثل ديبيان وأوبنتو وفيدورا وسوزي وغيرها، وهذه الحزمة متاحة بأكثر من ثلاثين لغة، وتحوي كافة التطبيقات الأساسية المتوافرة في مثيلاتها من البرمجيات التجارية مثل "مايكروسوفت أوفيس"، حيث تتكون من تطبيق الكاتب (Writer) والجداول (Calc) والتقديم (Impress) وقواعد البيانات (Base) والرسم (Draw) بالإضافة إلى تطبيق لكتابة الصيغ والمعادلات الحسابية (Math). من جهته، قال عضو مجلس إدارة مؤسسة المستند مايكل ميكس، "إن مهندسي المدينة من خلال برنامج (متاح) اسهموا بشكل منتظم في برنامج ليبرأوفيس منذ سنوات، والآن يشكلون أحد أكبر مجموعات المطورين الذين يعملون على النص البرمجي لليبرأوفيس بدوام كامل، بجانب كل من SUSE وRed Hat", مضيفاً أنه خلال الأشهر الماضية, أصبح عدد المساهمين يتراوح ما بين 100 مساهم بشكل شهري وأكثر من 330 مساهماً بشكل سنوي. ويعد برنامج ليبر أوفيس أحد الأنشطة الخاصة ببرنامج (متاح)، الذي يقوم من خلال المشاريع البرمجية بدراسة أهم البرمجيات في المجالات المختلفة والتحقق من مدى دعمها للغة العربية وملاءمتها لاحتياجات المستخدم العربي ومن ثم العمل على تحسينها لتلبي تلك الاحتياجات والمتطلبات. وقد تم اختيار تطبيق ليبر أوفيس ليكون المشروع البرمجي الأول في برنامج (متاح)، وذلك لأهميته حيث أن وظائفه المكتبية يحتاجها كل مستخدم للحاسوب.