استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة 2012 – 2013 ترشيحات من عدة جامعات عربية وعالمية للمشاركة في فروع الجائزة التسعة. وفي هذا السياق قال أمين عام الجائزة د. علي بن تميم: نحن نولي الجامعات وأكاديميات البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية أهمية كبيرة؛ كون العاملين فيها من الأساتذة والباحثين الجامعيين يمثلون نخبة علمية منتجة تساهم في تطوير المعارف والعلوم والفنون بما يستحق التقدير، وما زالت الجائزة حريصة على مشاركة الأكاديميين والمفكِّرين والباحثين والجامعيين في فروعها كافة، ويحدونا الطموح بأن يكون للجامعات ومعاهد ومراكز البحث الجامعية دورها المميز في المشاركة، لا سيما في ميدان الدراسات الإنسانية والآداب والترجمة والتنمية وبناء الدولة. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة، ومحايدة، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.. حيث تأسست الجائزة بدعم ورعاية من «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.