رفض البيت الأبيض امس أن يصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب حتى في الوقت الذي يصر فيه منتقدون في الكونغرس على أن الاطاحة بالرئيس محمد مرسي كانت انقلابا ويريدون قطع المساعدات الأمريكية لمصر. وردا على أسئلة متكررة من جانب المراسلين عما إذا كان الرئيس باراك أوباما يبحث إطلاق وصف الانقلاب على قام به الجيش ، رد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني مرارا بقوله إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لمراجعة الموقف والتشاور مع الكونجرس. وقال كارني :"سوف أكون فظا ، هذا موقف معقد وصعب للغاية". وبينما أعرب أوباما عن "قلق عميق" إزاء الإطاحة بمرسي وتعليق العمل بالدستور ، قال كارني إنه من المهم "الاعتراف بأن عشرات الملايين من المصريين لهم شكاوى مشروعة وهم لايعتقدون أن هذا انقلاب". وشدد عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين وباتريك ليهي على أن الإطاحة بمرسي "انقلاب" يجب أن يؤدي إلى قطع المساعدات كما ينص على ذلك القانون الأمريكي للدول التي يتم فيها الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا. وصرح ماكين لشبكة "س بي إس نيوز" أمس الاول الأحد :"أعتقد على مضض أنه يتعين علينا أن نعلق المساعدات حتى الوقت الذي يكون فيه هناك دستور جديد وإجراء انتخاب حرة ونزيه".