قال البيت الأبيض إنه يأخذ وقته في تحديد إن كان عزل الرئيس المصري محمد مرسي انقلاباً، إذ إن دعوة ما حدث "انقلاباً" من شأنه أن يتسبّب بقطع ما يزيد عن 1.5 بليون دولار من المساعدات السنوية الأميركية لمصر. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، قوله "إنني واضح جداً معكم.. إنها قضية معقّدة وصعبة لها تداعيات ملحوظة"، فدعوة ما حصل في مصر بأنه انقلاب قد يتسبّب بقطع ما يزيد عن 1.5 بليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها الولاياتالمتحدة لمصر". وأضاف "لا نظن أنه سيكون لمصلحة الولاياتالمتحدة"، تغيير برنامج المساعدات في هذا الوقت. وقال إنه "ليس لصالحنا الإسراع" في تحديد ما يعنيه ما حصل الأسبوع الفائت في مصر، مؤكداً أن واشنطن "لا تدعم أي طرف سياسي أو مجموعة" على حساب أخرى في مصر، مضيفاً أن "هدفنا تحفيز جهود المصالحة" والتقدّم باتجاه حكم ديمقراطي. وقال "سنأخذ الوقت الضروري للقيام بذلك بطريقة مسؤولة وتخدم أهداف سياستنا على المدى البعيد".