عقدت اللجنة التنفيذية لانتخابات الاتحادات الرياضية أمس(الأحد) ورشة عمل تعريفية بحقوق الناخب والمرشح، وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وتحدث في البداية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات محمد القدادي عن أهمية الانتخابات مشيراً إلى أنها تأتي مع توجهات القيادة لعمل حراك شبابي ورياضي من خلال الاتحادات الرياضية، وقال: "سيشارك في الانتخابات 17 اتحادا من أصل 31 وهي التي لديها أندية رياضية منتسبة لها فيما البقية عبارة عن مراكز وهيئات". وأضاف :"هناك مساران لقيد المرشحين للانتخابات الأول عن طريق الاستمارات الخاصة بذلك والتي تم توزيعها على الاتحادات الرياضية وهي العنصر الأساسي الذي سيعتمد عليه من خلال تطبيق المعلومات الخاصة بكل مرشح والمسار الآخر هو التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني والذي سيكون موقعا مهما جداً مستقبلا خاصة للجنة الأولمبية العربية السعودية من خلال اختيار الكفاءات التي لم يحالفها التوفيق في الانتخابات الحالية". كما سلط القدادي الضوء الورشة على لائحة الانتخابات وتطبيقاتها، وأهمية التسجيل من خلال الاستمارات وتسليمها لمقر اللجنة التنفيذية للانتخابات بالرياض، وطرق وأساليب تسجيل المرشحين والناخبين والأسئلة الشائعة لهم في الانتخابات، وكيفية إدارة المرشحين لحملاتهم الدعائية والإعلانية، وعدد المقاعد التي سيتم عليها الانتخاب لكل اتحاد وطريقة إعلان النتائج وكيفية تقديم الطعون والاستئناف والوقت المحدد لكل اتحاد والتصور الكامل لما سيجري في الانتخابات الرياضية، عقب ذلك تحدث رئيس لجنة الخبراء والمساندة عضو اللجنة الإشرافية العليا للانتخابات الدكتور إبراهيم القناص مشيراً إلى أن الأندية التي يحق لها اختيار مرشحيها في الانتخابات هي التي شاركت في المنافسات في آخر موسمين، مؤكداً أن القرار الخاص بفصل عدد من الاتحادات الرياضية سيكون عاملاً مهما في تطوير هذه الأندية بالإضافة إلى تطورها رياضيا وبالتالي تحقيق الإنجازات من جانبه أكد رئيس اللجنة محمد القدادي على أهمية اختيار المرشحين بما ينعكس على تطوير الرياضة السعودية. وأشار في تصريح عقب ورشة العمل إلى أن هناك أندية طلبت تمديد فترة قيد المرشحين مشدداً على أهمية تسليم الاستمارة يدوياً وأن ذلك يعد الأساس في قبول أوراق المرشحين وأن يتم الاستعانة بالموقع الإلكتروني للتزود بالمعلومات. وأضاف: "يجب أن تتم تسمية المرشح والناخب للنادي بقرار من مجلس إدارة النادي برقم وتاريخ والالتزام بخط سير واحد أثناء عملية التصويت". وشدد القدادي على أهمية إحضار الهوية الوطنية إذ إنها الأساس الذي يعتمد عليه إلى أن حسم النتيجة سيتم بالقرعة عند تساوي المرشحين مبيناً أن حملات الدعاية والإعلان ستتوقف عند الساعة الثانية عشرة ليلاً من اليوم الذي يسبق التصويت.