استقطب مهرجان أبها للتسوق في عامه الخامس عشر، آلاف الزوار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها، لاحتوائه على العديد من المحلات التجارية والأسواق الشعبية والألعاب الكهربائية والمطاعم المتنوعة لتضفى متعة التسوق والترفيه على مرتاديه. ويقع المهرجان بين مدينتي أبها وخميس مشيط وعلى مقربة من مطار أبها الإقليمي -مركز المعارض بأبها- حيث يعد معلماً من معالم السياحة في المملكة وتقام فيه جميع الفعاليات. وشهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزائرين له من داخل المنطقة وخارجها، الذين أبدوا إعجابهم بما شمله المهرجان من تنوع في فعالياته ونشاطاته. وقال مدير مهرجان أبها للتسوق إبراهيم بن محمد الجارالله أن هناك خمس صالات تسوق للمؤسسات والشركات والمصانع الوطنية، شاركت فيها أكثر من 15 دولة من دول شرق آسيا، ولبنان، ومصر، وفلسطين، واليمن، وتونس، والمغرب، وباكستان، والهند، وماليزيا، وإندونيسيا. وعدّ الجارالله المهرجان بوابة اقتصادية أساسية لمنطقة عسير وذلك لاستقطابه كبرى الشركات العالمية وما يشكله من ثقل اقتصادي بتواجده السنوي منذ 15 عاماً، فضلاً عما أوجده من فرص عمل خدمت أبناء المنطقة، حيث استفاد منها خلال الصيف لهذا العام أكثر من 600 شاب من منطقة عسير. وأفاد مدير مهرجان أبها للتسوق أن المهرجان حظي باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الذي ذلل جميع الصعوبات لظهور المهرجان في أبهى حلة، موضحاً أنه أسهم في الإشراف عليه كل من وزارة التجارة والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة. وأكد الجارالله أن المهرجان ضم في جنباته مواد استهلاكية ومنتجات وطنية واحتوى على صالات تسوق ومدن ترفيهية وملاهي أطفال وفعاليات للسيرك، مبيناًً أنه خصص للمهرجان أكثر من 500 ألف ريال كجوائز مالية وخمس سيارات وزعت طوال أيام المهرجان على الفائزين، فضلاً عن تقديم العديد من الجوائز من قبل الجهات الراعية والمشاركة في المهرجان. وبيَّن مدير مهرجان أبها للتسوق أن الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات بلغت أكثر من خمسة آلاف سيارة، بالإضافة إلى مصليات للرجال وأخرى للنساء وأكثر من 39 دورة مياه للرجال و45 للنساء وساحات مخصصة للمطاعم الداخلية بالمهرجان. ولفت إلى أن المهرجان له ثلاث بوابات رئيسية لتسهيل دخول الزائرين بانسيابية وجهزت بوسائل السلامة من نظام الرش الآلي وطفايات الحريق بالتنسيق مع الدفاع المدني بالمنطقة. من جهته بين القائد الكشفي سعد الشهراني "أن دور الكشافة هو توجيه وإرشاد الزائرين والمصطافين للمهرجان، ومن مهامهم أيضاً إيصال الأطفال التائهين إلى أولياء أمورهم، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في المهرجان بلغ 14 كشافاً. المهرجان استقطب آلاف الزوار جانب من الفعاليات جناح إحدى الدول منتجات معروضة في الأسواق