استقبل الرائديون رئيسهم المرشح زياد بن نحيت الذي تواجد في مقر النادي مساء أول من أمس (الجمعة) وسط حضور شرفي وجماهيري وإعلامي كثيف، وحضر ابن نحيت تدريبات الفريق الذي قادها مدرب اللياقة التونسي عماد السلمي برفقة رئيس أعضاء الشرف ناصر الجفن، ونائبه سليمان الرميخاني، وأمين الهيئة الشرفية فهد الربدي والرئيس الأسبق عبدالعزيز التويجري ونائب الرئيس المرشح عبدالعزيز المسلم، والتقى بلاعبي الفريق وحثهم على بذل المزيد من الجهد خصوصاً في مرحلة الإعداد التي تسبق بدء استحقاقات الموسم الجديد، وقال:" أمامنا موسم صعب، خصوصاً وأن الفريق سيشارك في بطولة الخليج للأندية، والمشاركة خارجياً وتمثيل المملكة أمر يعني لنا الكثير، فضلاً عن المشاركة في المسابقات المحلية، إذ نطمح لمواصلة تقديم المستويات المميزة، وأنا سأقف مع النادي والفريق ولن يكون وقوفي مرتبطا بمنصب". واحتفى محبو الرائد برئيسهم المرشح في قاعة صالح المبارك - رحمه الله- إذ شاهد الحاضرون عرضاً مرئياً لمسيرة الفريق، قبل أن يلقي ابن نحيت كلمة شكر فيها الرائديين على حفاوتهم، وقدم شكره لأعضاء اللجنة الخماسية على جهودهم في الفترة الماضية، مثمناً العمل الذي قُدم فيما يخص تعاقدات الفريق الأول وتسيير أمور النادي في المرحلة الماضية. في حين شدد عضو اللجنة الخماسية والرئيس الأسبق عبدالعزيز التويجري على أن الشرفيين سيقفون مع الإدارة الجديدة، وسيعلمون على تلبية جميع احتياجاتها في المرحلة المقبلة، وقال:" سعينا في الفترة الماضية لتدعيم صفوف الفريق، وعملنا حسب إمكاناتنا، ونحن واثقون من أن الفريق سيظهر بشكل جيد، خصوصاً وأنه يضم عدداً من اللاعبين الشباب، الذي يسعون لإثبات أنفسهم في الفترة المقبلة، وهذا أمر سيساهم في ظهور الفريق بنفس المستويات السابقة، بل إننا نسعى لرفع سقف طموحاتنا في الموسم الجديد خصوصاً وأننا ننتظر وقفة جماهيرية جادة". من جانب آخر، وقع لاعب وسط الحزم رياض العريني عقد احتراف يمتد عامين بعد أن نجح ممثل اللجنة الخماسية عبدالعزيز التويجري في إنهاء المفاوضات والحصول على توقيع اللاعب، وهوما أشارت إليه "دنيا الرياضة" في عدد أول من أمس (الجمعة). وعلى صعيد متصل، لايزال أمر معسكر الفريق الأول معلقاً، إذ كان من المقرر أن يقيم الفريق معسكراً في القرية الأولمبية في الإسماعيلية المصرية، غير أن المعسكر بات مهدداً بالإلغاء بسبب الظروف والأحداث السياسية والأمنية التي تمر بها مصر، ما دفع اللجنة الخماسية إلى البحث عن بديل، إذ تواصل الرائديون مع مدرب الفيصلي الأردني السعودي علي كميخ بغرض بحث إمكانية إقامة معسكر للفريق في الأردن والمشاركة في دورة رباعية تقام في العاصمة الأردنية عمان، ووضع الرائديون خياراً ثالثاً وهو المشاركة في إحدى البطولات الرباعية الودية التي ستقام في دولة الإمارات في الثلث الأخير من رمضان، وسيبحث الرائديون أمر المرحلة الثانية من الاستعدادات مع مدرب الفريق الجزائري نور الدين زكري الذي سيتواجد خلال الأيام المقبلة في تدريبات الفريق برفقة اللاعبين الأجانب بعد أن حصلوا على تأشيرات الدخول للمملكة. وكانت الجماهير الرائدية طالبت اللجنة الخماسية بتدعيم الفريق الرائدي بعدد من عناصر الخبرة القادرة على تعزيز ثقة اللاعبين الشباب في الاستحقاقات المقبلة، بعد أن اعتمد مسيرو الفريق على تسجيل العديد من العناصر الشابة، إذ يرى الرائديون ضرورة التعاقد مع أسماء متمرسة في المنافسات المحلية وهو الأمر الذي سيعطي الفريق المزيد من الاستقرار.