بالقدر الذي تحسرت فيه جماهير الشباب، وتألمت حزناً لرحيل ثنائي خط المقدمة في فريقها المحترف الارجنتيني تيغالي، والهداف ناصر الشمراني بعد انتقالهما للوحدة الاماراتي والهلال السعودي على التوالي بذات القدر فإن الكثير من عشاق"الليث الأبيض" يؤملون في أن يكون المهاجم الشاب والهداف فهد المنيف هو البديل المؤهل ليشغل خانة المهاجم الهداف عطفاً على ما يمتلكه اللاعب من موهبة فنية كبيرة، ومهارات جيدة، وحس تهديفي عال جعلت منه هداف الفريق الأولمبي قبل أكثر من موسمين حين مثل أولمبي الشباب وقدم مستويات لافتة وظهر بصورة جميلة أقنعت الجهاز الفني لأن يكون ضمن قائمة الفريق الأول في الموسم قبل الماضي وقدم حينها مستويات جيدة خلال مشاركاته المحدودة. ويمتاز المنيف بالبنية الجسمانية الجيدة، والسرعة العالية، والحركة الدائمة التي تشغل خط ظهر الفريق المنافس كما يمتلك قدماً حساسة على المرمى مكنته من التسجيل كثيراً بطرق مختلفة، ويعد المنيف ضارباً جيداً للكرات الرأسية خصوصاً العالية مكنته أيضاً من تسجيل العديد من الأهداف في مرمى الفرق المنافسة. كل هذه الجوانب الإيجابية التي قدمت اللاعب بصورة مثالية للغاية تعطيه الأفضلية لينال ثقة الجهاز الفني بمنحه الفرصة ليكون الخيار المناسب في خط المقدمة خصوصاً أنه خاض تجربة احترافية جيدة الموسم الفائت بعد أن تم اعارته للشعلة وقدم معها مستويات جيدة حتى أن الجهاز الفني، والإداري بالشعلة حاولا كثيراً بتمديد فترة إعارة اللاعب إلا أن طلبهم قوبل بالرفض للحاجة الماسة لخدماته. الفراغ الكبير الذي سيخلفه رحيل الثنائي الكبير تيغالي، والشمراني ليس سهل التعويض قياساً بحجم اللاعبين وقيمتهما الفنية البارزة ورقمهما التهديفي العالي خلال منافسات الموسم المنصرم، ولكن الجميع ومن محبي"الليث"على وجه التحديد ينتظرون بروز "كريستانو الشباب" وهو اللقب المفضل للاعب لتشابهه في الشكل، والبنية الجسمانية مع الهداف البرتغالي الكبير كريستانو رونالدو، وقد يجدها المنيف فرصة لا تعوض فيثبت لكل من أعطاه الثقة بأنه أهلٌ لها وأنه يستحق ارتداء القميص الشبابي أساسياً فرب ضارة نافعة. ورب غياب نجوم يفتح المجال لبروز نجوم آخرين.