تناولت الكثير من رسائل الجوال، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فكاهي توجه بعض المناطق لتغير سوقها الأسبوعي وفق ما يواكب قرار الدولة الأخير الخاص بتعديل يومي الإجازة من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت مما سيكون له أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي للوطن والمواطن. ونوه البعض إلى أن هذا التغيير في يوم الخميس على وجه الخصوص، سيجعل البعض يتقاعس عن التفاعل مع أيام الأسواق الشعبية التي تواكب الخميس في بعض المناطق، وخاصة المناطق الجنوبية، ومن أشهرها سوق «الخوبة» الشعبي الذي يقام كل يوم خميس، ويحظى بشعبية كبيرة في منطقة جازان والمناطق القريبة منها، نظراً لعرضه بضائع شعبية ومنتجات غريبة لا توجد في أسواق أخرى بالمنطقة، ويتوقع البعض أن يتأثر هذا السوق سلباً بوجوده في يوم عمل نظراً لرواده من موظفي الدولة وغيرهم من مواقع بعيدة، ومما يجعلهم يحتاجون يوم إجازة، ويتوقع البعض أن يعمل القائمون على السوق على تغيره ليوم الجمعة أو السبت حتى يحافظ على زواره من خارج المنطقة. وفي جازان أيضاً يوافق سوق محافظة بيش الشعبي يوم السبت، مما يعني أنه سيحظى بحضور أفضل من الموظفين، وحتى من زوار من خارج المنطقة، ولا يختلف الحال عن بعض المحافظات التابعة لمنطقة عسير، فهناك أسواق شعبية تشتهر بالعسل، وبيع المواشي والمنتجات الشعبية المختلفة، ومنها أسواق رجال المع، وظهران الجنوب، وأحد رفيدة والنماص، كما أن مدينة خميس مشيط الشهيرة تشتهر بسوق شعبي يقام في يوم الخميس، ويعتمد بشكل كبير على موظفي الدولة، وخاصة من العسكريين. وفي هذا الشأن يؤكد متابعين أن التأثير على الأسواق الشعبية ومرتاديها قد يكون مؤقتاً، فمن اشتهر منها سوف يحافظ على متابعيه ورواده حتى في أيام العمل الرسمية، فهناك أسواق شعبية ناجحة ولها صيت واسع، وهي كانت تقام في أيام العمل نظراً لأن المتسوقين فيها غير ثابتين لنفس الأشخاص في كل أسبوع أوحتى في كل شهر، كما أن بعضها ينشط أكثر في أيام إجازات المدارس والتي لا ترتبط بأيام الإجازة الأسبوعية فقط. من الأسواق الشعبية في عسير