قتل سبعة أشخاص على الاقل امس في هجوم استهدف قاضيا اصيب بجروح خطيرة في احد احياء الاعمال خلال ساعات الازدحام الصباحية في كراتشي، بحسب السلطات المحلية. وانفجرت القنبلة عند عبور موكب القاضي مقبول باقر الذي كان يرافقه عناصر من الشرطة والعسكريين. ويعتبر بكير من كبار القضاة في المحكمة العليا لاقليم السند وهو معروف بنزاهته وكان في السابق مكلفاً قضايا الارهاب. وصرح شرجيل مأمون وزير الاعلام في اقليم السند "بحسب المعلومات الاولية فان سبعة اشخاص قتلوا"، من بينهم عسكري على الاقل. واوضح سلمان سيد احد مسؤولي الشرطة المحلية ان القاضي باقر اصيب بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى. ودعا مأمون الى "الصلاة" من اجل تماثل القاضي الى الشفاء. واضاف سيد "لقد اصيب تسعة اشخاص بجروح" في انفجار القنبلة "التي وضعت على متن دراجة نارية وتم تفجيرها عن بعد". وسبق للقاضي باقر ان عمل لدى محكمة مكلفة اصدار احكام سريعة في قضايا الارهاب. من جهتها أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم على القاضي مقبول باقر مبررة ذلك بأنه" أصدر احكاما غير إسلامية ضد المسلحين". وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم طالبان لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف "استخدمنا قنبلة يتم تفجيرها عن بعد لاستهدافه". وأضاف " لقد اصدر الكثير من الأحكام غير الإسلامية ضد رجالنا".