خسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 13 نقطة يجره 10 من قطاعات السوق كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والاستثمار المتعدد، وتقلصت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة ومعدل الأسهم الصاعدة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع مكثف. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر مع ترقب المتعاملون نتائج شركات الصف الأول عن عمالها للنصف الأول من العام الجاري والتي ستعلن تباعا خلال الأسبوعين المقبلين. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسارة 12.97 نقطة بنسبة 0.17 في المئة نزولا إلى 7504.38 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وجر السوق للهبوط 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تضررا قطاع التأمين الذي خسر 1.75 في المئة نتيجة انخفاض سهم وفاء بالنسبة القصوى، وسهم أليانز بنسبة 7.14 في المئة، تبعه قطاع الاستثمار المتعدد الذي تنازل عن نسبة 1.13 في المئة. وانكمشت أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، بينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 184.78 مليون من 208.32 مليون في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 4.75 مليارات ريال من 5.16 مليارات، زاد عدد الصفقات إلى 108.75 ألف صفقة من 107.57 آلاف في جلسة الثلاثاء، ولكن سيولة البيع جاءت أكبر من سيولة الشراء، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المئة نزولا إلى 37.50 في المئة من 168.75 في المئة، وفي هذا إشارة إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وشملت العمليات أسهم 156 من شركات السوق ال160، صعدت منها فقط 36، هبطت 96، وحافظت 24 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. ومن بين 36 شركة مرتفعة، لم تحقق أي شركة نسبا تفوق 5 في المئة، تصدرها الدوائية بنسبة 4.51 في المئة وأغلق سهمها على 51 ريالا، تبعها سهم الجوف الزراعية بنسبة 4.13 في المئة وصولا إلى 47.90 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخزف نسبة 3.25 في المئة. وبين الشركات الهابطة، خسر سهم وفاء نسبة 9.91 في المئة نزولا إلى 100 ريال، تبعه سهم أليانز بنسبة 7.14 في المئة وأغلق على 78 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم مسك عن نسبة 6.87 في المئة.