تشارك المملكة دول العالم اليوم الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي السابع والعشرين تحت عنوان (صن صحتك تجد نشوتك، ولاتقرب المخدرات).وقد انهت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية وبمشاركة أصحاب الرأي وأعدت وعلى مدار العام عدد من البرامج التوعوية والإعلامية. لتبرز أهمية التوعية في هذا الجانب، وعرض واقع مشكلة المخدرات والتوعية بمخاطرها والمآسي التي تسببها المواد المخدرة على الصعيد الصحي والنفسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني. وحول فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ودور اللجنة والأهداف التي تسعى لتحقيقها. الدكتور مفرج الحقباني وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج الحقباني إن المملكة تحرص دائماً على أن تكون طرفاً إيجابياً في جميع الانشطة المعززة للتعاون العربي والإقليمي والدولي ولذلك كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاقيات الأممالمتحدة لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وأضاف د.الحقباني ان اللجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، عملت على رسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات وتحديد الأولويات من خلال إعداد الاستراتيجيات السنوية لتوجيه الجهود الوطنية ووضع القواعد النظامية والتنظيمية لأعمال ونشاطات اللجنة ومراجعة الأنظمة والتعليمات المطبقة في مجال مكافحة المخدرات والتنسيق والمتابعة مع الأجهزة المعنية لتنفيذ الخطط والبرامج المرسومة والإشراف على اتفاقيات التعاون ودعم النشاطات والبرامج التطويرية والبحوث والدورات العلمية. ووجه الحقباني رساله للجهات ذات العلاقة في مواجهة المخدرات على ضرورة التركيز خلال 12شهرا القادمة على توعية الناس ولاسيما الشباب، بالآثار الضارة للمؤثرات العقلية ، والمؤثرات العقلية الجديدة ( new psychoactive substancrs (NPS) والتي ركز عليها شعار اليوم العالمي لهذا العالم. من جانبه ذكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي أن جميع القطاعات المعنية في أجهزة الدولة ذات حضور ومشاركة طوال العام وعلى سبيل المثال الجهود التي تبذلها المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود والجمارك من خلال الضربات الاستباقية والضبط والمشاركة بالأعمال التوعوية إضافة لمشاركاتهم بفعاليات اليوم العالمي بالمعارض والندوات واللقاءات التلفزيونية والبرامج المتخصصة التي تعكس وتحذر من المخدرات وتبين خطورتها. ويؤكد أن المملكة العربية السعودية أصبحت الآن نموذجاً مضيئاً يُحتذى به في مجال الوقاية وبرامج التعافي من الإدمان ومساعدة أهالي المتعافين وإعادة تأهيل أبنائهم نحو الحياة من جديد. ويرى د. الجضعي أن النجاح السعودي لم يقتصر على المكافحة الناجحة وحسب بل ركز على المنهجية العلمية والخطط الاستراتيجية في نمط العلاج وإعادة التأهيل ووضع أساليب الوقاية والتبصير.