دان مجلس الأمن الدولي، فجر أمس بتوقيت الرياض، الهجمات الإرهابية التي وقعت في منتجع شرم الشيخ فجر يوم السبت الماضي. وشدد المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع ومن قاموا بتدبيره وتمويله ورعايته إلى العدالة. وحث المجلس جميع الدول على التعاون بهمة مع السلطات المصرية في هذا الصدد وفقاً للالتزامات المترتبة عليها بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم «1372». جاء ذلك في بيان رئاسي تبناه مجلس الأمن بالاجماع في جلسة رسمية وتنشر «الرياض» فيما يلي نص بيان مجلس الأمن: «يدين مجلس الأمن الهجمات الإرهابية التي وقعت في شرم الشيخ، بمصر في 22 تموز «يوليو» 2005 إدانة قاطعة، ويعرب عن عميق مواساته وتعازيه لضحايا هذه الهجمات وأسرهم؛ ولشعب وحكومة مصر العربية وكذلك لجميع البلدان الأخرى التي قتل مواطنون منها أو جرحوا في هذه الهجمات. ويشدد مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع ومن قاموا بتدبيره وتمويله ورعايته إلى العدالة، ويحث جميع الدول على ان تتعاون بهمة مع السلطات المصرية في هذا الصدد، وفقاً للالتزامات المترتبة عليها بموجب القانون الدولي والقرار «1372 «2001». ويؤكد مجلس الأمن من جديد ان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديداً من أخطر التهديدات التي تواجه السلام والأمن الدوليين وان أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، مهما كان دافعها، وأينما حدثت وأياً كان مرتكبوها. ويؤكد مجلس الأمن من جديد كذلك ضرورة مكافحة كل التهديدات المحدقة بالسلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية، وذلك بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة. ويكرر مجلس الأمن تأكيد عزمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقاً لمسؤوليته المحددة بموجب ميثاق الأممالمتحدة».