دشن وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري مساء أول من أمس (الأربعاء) فعاليات ملتقى الشباب الأول بالمنطقة الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى جوار حديقة الأمير محمد بن سعود في غابة رغدان. وجال الدكتور الشمري في المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم عدداً من الأجنحة المخصصة للفنون التشكيلية والأحجار وركن المخدرات التوعوي. وأعرب أمين مجلس شباب منطقة الباحة وليد الخاطر نيابة عن شباب المنطقة، عن اعتزازه بتنظيم الملتقى الذي يشكل دعامة للشباب، لشحذ هممهم وتفهم دورهم واستشعار مسؤوليتهم في بناء الوطن، مؤكداً شكر الشباب للرئاسة العامة لرعاية الشباب على دعمها ومساندتها لمختلف البرامج والفعاليات الشبابية التي تعود بالنفع والفائدة على شباب الوطن. بدوره، نقل وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب محمد بن صالح القرناس تحيات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وتمنياته القلبية للملتقى بالنجاح والتوفيق، معرباً عن شكره لأمير منطقة الباحة وجميع القائمين على شأن المنطقة على الجهود الكبيرة التي بذلت لتنظيم الملتقى. وأكد القرناس أن الرئاسة تتبني سياسة احتواء الشباب والاهتمام بهم والأخذ بحاجاتهم وتطلعاتهم من خلال ما تم من خطوات جديدة ووفق تعليمات الرئيس العام لرعاية الشباب بالاهتمام بكل ما يتعلق بالشباب. من حضور حفلة الافتتاح ونوه القرناس بجهود الدولة في دعم ومساندة كل ما يتعلق ببرامج وأنشطة الشباب، من خلال دعم الموازنة المخصصة لشباب الوطن التي تضاعفت في هذا العام إلى خمسة أضعاف، معرباً عن سعادته بمشاركة مجلس شباب منطقة الباحة في الملتقى، ولافتاً إلى اللجان الشبابية التي تعتزم الرئاسة إنشاءها في جميع مناطق المملكة. وقدمت فرقة الفنون الشعبية بالمندق عرضاً للفنون الشعبية أعقبه عرض لفرقة تنين العرب الاستعراضية نالت استحسان الحضور، ثم اختتمت الحفلة بتكريم الجهات المشاركة في الملتقى، في حين تسلم وكيل إمارة المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة. وقال وكيل إمارة منطقة الباحة في تصريحات صحافية عقب الحفلة إنه سعيد بافتتاح هذا الملتقى الذي يأتي في إطار حرص القيادة على الشباب وإعطائهم حقهم من الرعاية والاهتمام، استشعاراً لدورهم المهم في التنمية والبناء، مقدماً شكر إمارة المنطقة للرئاسة العامة لرعاية الشباب على جهودها في تنظيم الملتقى الذي يتضمن العديد من الفعاليات الهادفة لشغل أوقات الشباب في كل ما يعود عليهم بالفائدة والنفع، ومنها البرامج التدريبية والبرامج الثقافية والتوعوية والأمسيات الشعرية والمسرحيات وغيرها. ومضى قائلاً: "الحقيقة إننا نحتاج مثل هذه الملتقيات في منطقة الباحة ومناطق المملكة كافة، وخصوصاً مع بدء الإجازة الصيفية؛ فالشباب هم عماد الأمة ومستقبلها وبالتالي استثمار أوقاتهم في كل ما يعود بالنفع هو من الأولويات التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة"، لافتاً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أصدر قبل أسابيع عدة قرارات تتعلق بإنشاء مجلس للشباب سواء على مستوى مدينة الباحة أو في محافظات المنطقة، بهدف إشراك شريحة الشباب في تنمية المنطقة وأنشطتها. وأكد الدكتور الشمري ضرورة إظهار ما يمتلكه الشباب من طاقات كبيرة ومتعددة، والاستفادة منها في كل ما يعود بالخير والنفع، مبدياً تطلعه لاستمرار مثل هذه الملتقيات في المستقبل. وأفاد وكيل إمارة منطقة الباحة أن المنطقة وبتوجيهات أميرها هيأت عدداً من المواقع للشباب كالساحات الشعبية التي نفذتها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها في مختلف المحافظات، إلى جانب ما ينفذه مكتب رعاية الشباب بالمنطقة عبر مدينة الملك سعود الرياضية التي تستقبل هذا العام العديد من فعاليات مهرجان صيف الباحة 34 .