سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأجانب لم يخدموا الفريق... واستقالة السويح لخبطت الأوراق «دنيا الرياضة» تقرأ أحوال الرائد بعد نهاية الموسم والتأهل إلى كأس الملك والمشاركة الخارجية لأول مرة
أنهى الرائد موسمه الخامس في دوري "زين" باحتلاله أفضل مركز له وهو المركز الثامن بعد ان جمع الفريق 32 نقطة جعلته يتأهل الى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للمرة الأولى في تاريخه بعد أن كان تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الأربعة في كأس ولي العهد، ثم التأهل لأول مرة للمشاركة في بطولة الخليج للاندية، ومن خلال قراءة سريعة لواقعه خلال الموسم المنصرم نجد انه حقق في دوري "زين" سبع انتصارات و11 تعادلا وثماني خسائر، وسجل الفريق30 هدفا وتلقى مرماه 41 هدفا، وقاده في بداية الموسم المدرب التونسي عمار السويح واستمر حتى الجولة الثامنة عشرة بعد تعادل الفريق مع التعاون 2-2، بعد ذلك تعاقدت الإدارة مع المدرب المقدوني فالتوك كستوف الذي واصل المسيرة حتى حقق الفريق هدفه وهدف ادارته بالوصول الى كأس الابطال والابتعاد عن حسابات الهبوط المعقدة باكرا، وقد احدث رحيل السويح المفاجىء هزة كبيرة وسط حزن اللاعبين الذين استغربوا قراره المفاجىء فبعد مباراة دورية لعبها الرائد أمام نده التقليدي التعاون في "دربي" القصيم ظهر السويح في المؤتمر الصحفي واعلن رحيله في خطوة مفاجئة، بعدما كان السويح محط إعجاب الرائديين بل ومعظم المتابعين بعد النهج الفني الواضح الذي بات يصبغ أداء الفريق منذ حضوره نهاية الموسم ما قبل الماضي، ولكن إدارة الفريق حاولت بقدر المستطاع إصلاح ما أفسدته الإقالة فتعاقدت مع المدرب المقدوني فالوتك كوستف الذي قاد الفريق فيما تبقى من مباريات الدوري بنجاح بالإضافة إلى مباراة نصف النهائي في كأس ولي العهد أمام النصر وفي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. استقالة السويح أعقبت مواجهة التعاون الدورية كأس ولي العهد حقق الرائد مفاجأة من العيار الثقيل وتأهل إلى دور الثمانية بعد فوزه على الشباب في الرياض 3-2 سجلها ديبا ايلونغا هدفين وعبدالسلام الشريف، ثم لعب الرائد امام القادسية في الخبر وفاز 2-1 لعصام الراقي وريان بلال، قبل أن يودع البطولة من دور الاربعة امام النصر بنتيجة 2-صفر وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الرائد لدور الأربعة وهو انجاز يحسب لادارته ولاعبيه عطفاً على إمكانياته ومقارنة ببقية الفرق التي تنافست على البطولة، مما جعل النقاد يجمعون على أن "رائد التحدي" لم يوفق في التعاقد مع لاعبيه الأجانب؛ فمع إصابة الكونجولي ديبا الونغا ظل الاسترالي من أصل برازيلي رينالدو دا كوستا والبرازيلي فيلبي كامبوس بعيدين عن المشاركة في المباريات وبات ظهور الأجانب مقتصراً على المغربي عصام الراقي الذي بذل جهداً جباراً ولكن "اليد الواحدة لا تصفق"، ولأن "المصائب لا تأتي فرادى" لم تأت فترة الانتقالات الشتوية بجديد إذ لم يقدم المحترفان الجديدان العماني عبدالسلام عامر والبرازيلي سوسا ولم يشكلا أي إضافة للفريق على الرغم من تأهله الى كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال لأول مرة لكنه ودع البطولة باكراً عندما خرج من امام الشباب ذهابا صفر-2، وايابا 1-3، ومع نهاية مباراة الشباب التي اقيمت في الرياض أنهى رائد التحدي موسمه وسط رضا تام من جماهيره ومحبيه على ماقدمه طوال الموسم المنصرم الذي شهد استقراره على لاعبيه الأجانب ولم يغير أي منهم خلال فترة الانتقالات الشتوية إذ مثله المدافع العماني الدولي عبدالسلام عامر ولاعب الوسط المغربي عصام الراقي ولاعب الوسط البرازيلي ريساردو شوشا والمهاجم الكنجولي ديبا ايلونجا. الهزاع من جهته أكد مدير الكرة بنادي الرائد خالد الهزاع أن ماقدمه الفريق في الدوري كان جيداً بنسبة كبيرة إذ قدم مستويات جيدة في الدوري، وقال: "حققنا نتائج طيبة وكان هدفنا الوصول لدور الثمانية واللعب لأول مرة في كأس الملك وتحقق ولله الحمد، واللاعبون الأجانب قدموا موسما جيدا مع الفريق باستثناء اللاعب البرازيلي شوشا والذي لم يقدم المستوى المأمول منه وكنا نأمل منه أن يضيف شيئا ويعمل الفارق، بصورة عامة الحمد لله راضون تمام الرضا على ماخرجنا به في الموسم المنصرم". السلوة فيما أشاد المدرب الوطني حمود السلوة بالرائد خلال الموسم الماضي، وقال: "الرائد قدم مستويات جيدة في الموسم المنصرم على مستوى الأداء والنتائج، فنياً تأثر الفريق في عدد من جولات الدوري بالإصابات وإيقافات اللاعبين كما تأثر باستقالة المدرب التونسي عمار السويح، واللاعبون الأجانب صنعوا الفارق خصوصاً لاعب الوسط المغربي عصام الراقي والمهاجم الكونجولي ديبا الونجا إذ يُعدان من أبرز اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية، في الموسم المقبل يحتاج الرائد إلى عودة مدربه التونسي القدير عمار السويح بالإضافة إلى أن الإدارة الجديدة مطالبة بالتعاقد مع مدافع أجنبي يعزز دفاعات الفريق".