منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي مواطنة الشرف الفلسطينية، اثر لقائهما في رام الله. وأعلنت الرئاسة الفلسطينية في بيان عقب اللقاء ان منح ديلانوي مواطنة الشرف الفلسطينية جاء «تقديرا لدوره في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي وتثمينا لمواقفه الشجاعة في دعم السلام في الشرق الأوسط، ودعمه لتطلعات شعبنا الفلسطيني السياسية والثقافية». واوضح البيان ان عباس اطلع ديلانوي «على آخر المستجدات السياسية والمحاولات المبذولة لإنقاذ عملية السلام، خاصة عبر الجهود الأميركية لاستئناف المفاوضات». وبدأ ديلانوي المولود في تونس زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية من الثلاثاء الى السبت. وخلال زيارته السابقة اعلن ديلانوي في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تاييده لمنح فلسطين عضوية كاملة في الاممالمتحدة. إلى ذلك، أثار معرض في باريس للمصورة الفلسطينية أحلام شبلي تظهر خصوصا الطريقة التي تقيم فيها عائلات الإستشهاديين ذكراهم، سخطاً من قبل منظمة يهودية. ويضم المعرض الذي بدأ في 28 ايار/مايو خصوصا سلسلة صور «تظهر جهود الفلسطينيين للحفاظ على وجود اولئك الذين قتلوا وهم يقاتلون المحتل»، حسب النشرة الاعلامية للمركز الثقافي الذي نظم المعرض. واوضحت النشرة ان هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت في فلسطين بين 2011 و2012 انما التقطت خصيصا لهذه المناسبة. والتقطت احلام شبلي التي ولدت في احدى قرى الخليل العام 1970، هذه الصور خصوصا في نابلس ومنطقتها. وعملت على وجود الفلسطينيين «الغائبين» ان بسبب مقتلهم برصاص الجيش الاسرائيلي او من خلال العمليات الإستشهادية التي نفذوها او بسبب وجودهم في السجون. والتقطت احلام هكذا صورا لصالون عائلة تقطن في مخيم للاجئين حيث توجد صورة كبيرة لابن العائلة الذي كان عضوا في كتائب الاقصى واستشهد في إحدى العمليات. وهناك صورة أخرى أيضاً معلقة على جدار المنزل العائلي لاسامه بوشكار الذي نفذ عملية استشهادية العام 2002. وفي الخامس من حزيران/يونيو، كتب رئيس المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا روجيه كوكيرمان الى وزيرة الثقافة اوريلي فيليبيتي للاحتجاج على المعرض معتبرا ان هذه السلسلة «تمجد الارهاب».-على حد تعبيره- ولكن ادارة المعرض اكدت ان احلام شبلي «تمثل عملا على الصور التي لا تشكل لا دعاية ولا تمجيدا للارهاب». وقالت احلام شبلي «انا لست ناشطة (...) عملي هو نقل واقع وليس تنديدا او حكما».