قالت حملة "تمرد" إن على الرئيس محمد مرسي أن ينسى الآن موضوع سد النهضة الإثيوبي، ويفكر جدياً في كيفية الخروج من مأزق 30 يونيو، والبحث عن طريقة تحفظ ماء وجهه. وذكر المتحدث باسم الحملة محمود بدر على الموقع الرسمي للحملة، تعليقا على دعوة الرئيس محمد مرسي إلى حوار وطني يجمع القوى السياسية للخروج من أزمة سد النهضة الإثيوبي إن "على الرئيس مرسي أن يحاول إيجاد طريقة لتقديم استقالته حتى لا يجبر على الاستقالة". من جانبه علق محمد عبدالعزيز، عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد"، وأحد مؤسسيها على الخطاب الذي ألقاه مرسي مساء أمس الأول في جلسة الحوار الوطني قائلا: "إن مرسي في حالة من عدم الاتزان بسبب الرعب الشديد من الالتفاف الشعبي الكبير حول حملة "تمرد" ونيت الشعب المصري الاحتشاد يوم 30 يونيو لإسقاط الرئيس". وأضاف عبدالعزيز أن مرسي يحاول استغلال أزمة مياه النيل لحل المشكلة التي يواجهها وهي تناقص شعبيته وازدياد الغضب الشعبي تجاهه، ومقاطعة القوى السياسية له". ووجه عبدالعزيز رسالة لأنصار الرئيس قائلا إن حملة "تمرد" تهدف لرحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وليس أمام مرسي سوى أن يحمل حقائبه ويرحل". من جهته، تعهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بألا تتعرض قوات الشرطة لأي متظاهر سلمى في جميع أنحاء البلاد خلال المظاهرات التي دعت إليها حملة "تمرد". وأكد إبراهيم، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة اتخذت جميع الاستعدادات لتأمين مظاهرات 30 يونيو، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية دورها يقتصر فقط خلال التظاهرات على حماية المنشآت الحيوية والمهمة وتأمينها تجنبا لوقوع أية اعتداءات عليها. وأضاف وزير الداخلية المصري أنه لن يكون هناك أي ضابط أو شرطي متواجدا في ميادين التظاهرات، حتى نترك المجال للمتظاهرين السلميين للتعبير عن آرائهم، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تحتك بالمتظاهرين، أو تتعرض لهم خلال أحداث التظاهرات طالما أنهم يتظاهرون بصورة سلمية. وأكد وزير الداخلية أنه سيتم إغلاق جميع المعابر الحدودية قبل المظاهرات بثلاثة أيام، وذلك تجنباً لعدم اندساس أي من الخارجين على القانون في التظاهرات.