كشفت السلطات المصرية الثلاثاء، عن وضع "خطة أمنية شاملة" للتعامل مع مظاهرات 30 يونيو/ حزيران الحالي، التي تحشد لها العديد من القوى السياسية والثورية، لإسقاط الرئيس، محمد مرسي. وقال وزير الداخلية، محمد إبراهيم، إن دور الشرطة سيقتصر على تأمين المنشآت المهمة والحيوية ولن تتعرض إلى المتظاهرين، مشيرا إلى أن دورها سيقتصر على تأمين المنشآت المهمة والحيوية باعتبارها ملكا للشعب. وأكد إبراهيم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط نقلها موقع أخبار مصر، وقوف قوات الشرطة على مسافة واحدة من كافة التيارات والفصائل السياسية المختلفة في البلاد. وأعلن عن إغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كاف، لافتاً إلى أن العمليات الأمنية في سيناء مستمرة، مشددا على عزم أجهزة الأمن تصفية كافة البؤر الإرهابية والإجرامية بالمنطقة. وتحشد القوى السياسية والثورية لمظاهرات 30 يونيو/ حزيران للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وتتزامن مع الذكرى الأولى لتولي مرسي السلطة.