حذرت فرنسا امس إيران مرة جديدة من العواقب «السلبية» المترتبة على استئناف الانشطة النووية الحساسة مؤكدة في الوقت نفسه ان عرض الاوروبيين المقبل سيمهد الطريق امام «علاقة جديدة» بين طهران والاتحاد الاوروبي. وقالت سيسيل بوزو دي بورغو مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية في باريس ان «إيران تعرف ان عواقب اي استئناف لانشطة معلقة حاليا، لا يمكن الا ان تكون سلبية لإيران». وذكرت بوزو دي بورغو بان الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) تعهدت في 25 ايار «مايو» الماضي في جنيف بان تقدم لإيران في مطلع اب «اغسطس» اقتراحات في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والتكنولوجية والنووية. وتابعت «نحن مصممون على الوفاء بهذا التعهد» مضيفة ان «عرضنا سيفتح الافاق لعلاقة جديدة بين إيران واوروبا».