عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود عن سروها وسعادتها للعمل التاريخي الذي نفذه 25 أستاذاً من كلية التربية في جامعة أم القرى لتسليط الضوء على حقبة رائدة في مجال العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجمعها في كتاب «العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود». وقالت في خطاب بعثته للجامعة عقب اطلاعها على الكتاب: "إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا التقريظ على عمل تاريخي عظيم مستمد من واقع مشرف قامت به نخبة من المختصين المهتمين مشكورين بتسليط الضوء على حقبة رائدة في مجال العلم والتعليم في عهد رجل ذي رؤية ثاقبة مشرقة وطموح عال رفيع رجل آل على نفسه خدمة وطنه في شتى المجالات فمن خادم الحرمين الشريفين إلى راعي العلم والعلماء إنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه–". وأضافت: "باطلاعنا على ما تم تفصيله وتسليط الضوء عليه في هذا المنجز نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان للوالد الرؤوف والمعلم خادم الحرمين الشريفين وإلى كل من قام بصدق وبحث وجمع وكتب ورصد هذه الانجازات حاملا معه نوايا الحب والعرفان والشكر لوطن قدم من العطاءات ولا يزال يقدم لأبنائه الكثير من منطلق وعيه إلى تحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية التربوية والتعليمية سيواكبه تطور في شتى مجالات الحياة انطلاقاً من قول خادم الحرمين الشريفين: التعليم في المملكة نموذج متميز وركيزة رئيسة للاستثمار والتنمية والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية والاهتمام بهم هدف أساسي". وتقدمت سموها بالشكر والتهنئة لمدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد كلية التربية رئيس تحرير الكتاب الدكتور زايد بن عجير الحارثي على هذا الإنجاز العلمي البحثي الفريد داعية الله عز وجل أن يجزي كل من أشرف وتابع وبادر ولو بفكرة لإخراج الكتاب الذي يسطر تاريخا مشرقا في عهد مشرق يسابق فيه الحضارات رافعا راية العلم والتقدم والحضارة محققا ما دعا إليه ربه وأمر به نبيه في أول رسالة سماوية ومرسوم تشريعي إلهي بقوله (اقرأ).