أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس إلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة في بلدة غيل باوزير بمحافظة حضرموت بعد ايام من حملة عسكرية هدفت الى منع سقوط البلدة في قبضة التنظيم. وذكرت الوزارة في موقعها على شبكة الانترنت ان نقطة للجيش ألقت القبض على "زعيم تنظيم القاعدة في غيل باوزير عمر عاشور ونجله عبدالله في بلدة شحير"وهما في طريقهما للهرب على متن سيارة صالون بعد فرارهما من غيل باوزير وبحوزتهما حوازي سفرهما. ولقي جنديان مصرعهما واصيب سبعة اخرين في اشتباكات مع عناصر القاعدةعند مداهمتها لمزرعة زعيم القاعدة عاشور بعد توافر المعلومات عن تواجد مجاميع إرهابية في بعض مزارع غيل باوزير. كما القي القبض على أربعة مشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة وهم يستقلون سيارة هيلوكس من قبل أفراد نقطة بقشان. وكان الجيش اليمني مسنود بالدبابات والمروحيات العسكرية بدأ الاربعاء عملية عسكرية كبيرة ومباغته ضد عناصر تنظيم القاعدة في منطقة غيل باوزير والشحر، وادت الى المواجهات الى مقتل سبعة من القاعدة ومقتل ضابط وجندي. من جانب اخر خيمت الفوضى ولليوم الثاني على التوالي على جلسات مؤتمر الحوار الوطني امس الاثنين. فبعد ان رفضت رئاسة مؤتمر الحوار السماح لجماعة الحوثيين "انصار الله" القاء بيان بشان الاحداث التي وقعت امام مبنى الامن القومي، قام ممثلوا الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني ونظموا وقفة احتجاجية أمام منصة قاعة المؤتمر ما عرقل الجلسة واضطر رئيسها محمد قحطان الى تعليقها لمدة نصف ساعة. واستمر الحوثيون في رفع صور قتلى المواجهات التي وقعت امام مبنى الامن القومي يوم الاحد وهم يهتفون بالمطالبة بتقديم من اسموهم القتلتة الى المحكمة. وبعد ذلك سمح رئيس الجلسة للحوثيين بقراءة بيانهم الذي اكد سقوط عشرة قتلى واكثر من مائة جريح في المواجهات التي وقعت امام مبنى الامن القومي. واكد بيان الحوثي ان الامن قمع بوحشية تظاهرة سلمية للحوثيين، ودعا الى تخصيص جلسة الحوار امس الى مناقشة الموضوع. رئيس الجلسة قال انهم سوف يطلبون اشراك اعضاء في المؤتمر في لجنة التحقيق في الحادثة. وكانت اللجنة الامنية والعسكرية كانت اعلنت عن مقتل سبعة واصابة اخرين. واتهمت المتظاهرين الحوثيين بمحاولة اقتحام مبنى جهاز الامن القومي.