أعلنت أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" في منطقة غيل باوزير ويدعى عمر عاشور ونجله عبدالله في منطقة شحير أثناء محاولتهما الهرب بعد المعارك التي خاضها الجيش ضد التنظيم في المنطقة منذ أيام. وبحسب مصدر أمني فإن أفراد نقطة شحير ألقوا القبض على الرجلين أثناء هربهما وبحوزتهما جوازي سفرهما، مشيراً إلى أن قوة عسكرية من المنطقة العسكرية الثانية اشتبكت مع عدد من أعضاء التنظيم عند مداهمتها لمزرعة زعيم "القاعدة " عاشور بعد توافر المعلومات عن وجود مجاميع منهم في بعض مزارع المنطقة. إلى ذلك صعد الحوثيون من هجومهم على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أول من أمس وأدت إلى مقتل أكثر من 14 حوثياً في مواجهات وقعت بينهم وقوات الأمن أمام مبنى جهاز الأمن القومي في منطقة شعوب، فيما عاد الهدوء إلى العاصمة بعد يوم عاصف من هذه الأحداث. وأكد بيان ألقاه الحوثيون المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني في جلسة أمس أن الحركة تحمل الرئيس هادي مسؤولية سقوط القتلى فيما أسموها "مجزرة الأمن القومي"، وأدت إلى رفع منسوب التوتر في البلاد. وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق من أعضاء المؤتمر، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين من أنصار الحركة. وكان مسؤول أمني رفيع في الحكومة قد أكد في تصريحات صحفية أن ما حصل كان عبارة عن "هجوم وعملية منظمة ومدروسة شارك فيها مئات المسلحين للسيطرة على مبنى مقر الأمن القومي". وأضافت مصادر مطلعة أن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي حاولت إطلاق سراح معتقلين على صلة بشبكات تجسس لصالح إيران، وهي الخطوة التي تزامنت مع وداع وزير الخارجية أبوبكر القربي للسفير الإيرانيبصنعاء محمود حسن زاده. صنعاء: صادق السلمي أعلنت أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" في منطقة غيل باوزير ويدعى عمر عاشور ونجله عبدالله في منطقة شحير أثناء محاولتهما الهرب بعد المعارك التي خاضها الجيش ضد التنظيم في المنطقة منذ أيام. وبحسب مصدر أمني فإن أفراد نقطة شحير ألقوا القبض على الرجلين أثناء هربهما وبحوزتهما جوازي سفرهما، مشيراً إلى أن قوة عسكرية من المنطقة العسكرية الثانية اشتبكت مع عدد من أعضاء التنظيم عند مداهمتها لمزرعة زعيم "القاعدة " عاشور بعد توافر المعلومات عن وجود مجاميع منهم في بعض مزارع المنطقة. إلى ذلك صعد الحوثيون من هجومهم على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أول من أمس وأدت إلى مقتل أكثر من 14 حوثياً في مواجهات وقعت بينهم وقوات الأمن أمام مبنى جهاز الأمن القومي في منطقة شعوب، فيما عاد الهدوء إلى العاصمة بعد يوم عاصف من هذه الأحداث. وأكد بيان ألقاه الحوثيون المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني في جلسة أمس أن الحركة تحمل الرئيس هادي مسؤولية سقوط القتلى فيما أسموها "مجزرة الأمن القومي"، وأدت إلى رفع منسوب التوتر في البلاد. وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق من أعضاء المؤتمر، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين من أنصار الحركة. وكان مسؤول أمني رفيع في الحكومة قد أكد في تصريحات صحفية أن ما حصل كان عبارة عن "هجوم وعملية منظمة ومدروسة شارك فيها مئات المسلحين للسيطرة على مبنى مقر الأمن القومي". وأضافت مصادر مطلعة أن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي حاولت إطلاق سراح معتقلين على صلة بشبكات تجسس لصالح إيران، وهي الخطوة التي تزامنت مع وداع وزير الخارجية أبوبكر القربي للسفير الإيرانيبصنعاء محمود حسن زاده.