اعلنت المعارضة السودانية عن تدشين خطة ال 100 يوم لاسقاط النظام القائم حاليا برئاسة الرئيس عمر البشير في مطلع شهر اكتوبر المقبل، موضحة ان الخطة تقوم على ثلاث مراحل تتضمن وسائل سلمية لاسقاط الحكومة. وأكدت المعارضة انها ستطرح مبادرة في منتصف الحملة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم للقبول بوضع انتقالي ينهي هيمنة الحزب الواحد على مقاليد الحكم لتجنيب البلاد سلبيات العمل السلمي. وأقرت المعارضة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس ان لديها تحالف مع متمردي الجبهه الثورية رغم رفضها للعمل المسلح وتحالف مع بعض دول المجتمع الدولي الحريصة على مصلحة البلاد. وقال رئيس هيئة التحالف المعارض فاروق ابوعيسى ان خطة المائة يوم جاءت لتطوير خطة الثلاثين يوما التي عرضت على المعارضة من سودانيين بالداخل والخارج لاسقاط النظام عبر جملة اجراءات سلمية بما فيها جمع توقيعات من ابناء السودان داخليا وخارجيا تطالب باسقاط النظام. وأكد أن خطة المائة يوم وافقت عليها جميع قوى التحالف بما فيها حزب الامة القومي المعارض بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي. وذكر ان الخطة وضعت بعد ان رفض المؤتمر الوطني الحاكم برنامجين عرضتهما عليه المعارضة يدعوان لحوار وطني يفضي لفترة انتقالية ينهي نظام سيطرة الحزب الواحد على الحكم ويقود لحلحة كافة القضايا الاقتصادية. من جانبه شرح القيادي في التحالف محمد ضياء تفاصيل الخطة التي أكد انها قسمت الى ثلاث مراحل مرحلة لكل شهر تبدأ من يونيو الجاري، وقطع بانها تضمن العمل السلمي من ندوات واعتصامات وانتفاضة. وكشف عن تصور ستطرحة المعارضة في منتصف الخطة على الحكومة يحمل مبادرة ترمي لتفكيك النظام من خلال قيام نظام يؤسس لمرحلة انتقالية وفقا للخطوات الواردة في البديل الديمقراطي الذي تبنته المعارضة ووقعت عليه سابقا لحكم البلاد. وأكد ان المبادرة ستقطع الطريق امام الاشكالات التي يمكن ان تنتج من تنفيذ خطة المائة يوم، وقال انها تتوقف على موافقة الرئيس عمر البشير عليها والا فان الخيار المتاح سيكون العصيان المدني والانتفاضة.