تودع مدارس التربية النموذجية العام الدراسي العام الحالي بسجل حافل من الانجازات المشرفة في المجال التربوي والتعليمي ومجال الشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع والتي تحققت من خلال الرؤية التي رسمتها المدارس منذ التأسيس والمتمثلة في الوصول إلى تعليم نوعي ضمن بيئة تعليمية جاذبة مدعومة بالتقنية لبناء الشخصية القيادية القادرة على التعبير والباحثة عن المعرفة وفق مفهوم عالمي التوجه. يأتي في مقدمتها الفوز بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، والفوز بجوائز التميز في التعليم الأهلي، وكذلك حصول طلاب وطالبات المدارس على مراكز متقدمة في الأولمبيادات الوطنية للعلوم والرياضيات وتحقيق مراكز متقدمة في المنافسات والمسابقات الخارجية والمحلية، ولقد حصدت مدارس التربية النموذجية العديد من شهادات الشكر والدروع التكريمية في مختلف المحافل الدولية وعلى مستوى المملكة. ولقد ساهمت الرسالة التي اختطتها مدارس التربية النموذجية في إيجاد بيئة تربوية جاذبة يمارس فيها الطلاب والطالبات الأنشطة الصفية واللاصفية بشغف، وتقديم تعلم ممتع وفق استراتيجيات التدريس الحديثة التي تجعل طلاب وطالبات المدارس في نشاط ومشاركة دائمة في عمليات التعليم والتعلم بحثا عن المعرفة لبناء الشخصية المتكاملة. كما أن دور المعلم والمعلمة في مدارس التربية النموذجية لا يقف عند نقل المعلومات وحسب بل يتعدى ذلك تقديم معلمي ومعلمات المدارس للخبرات والأنشطة التعليمية في صور جذابة تساهم في بناء الشخصية القيادية للطلاب والطالبات من خلال تعويدهم على ممارسة الحوار والقدرة على التعبير عن الرأي بكل حرية وثقة واحترام الرأي الآخر وجعل ذلك منهجا وسلوكا داخل المدرسة وخارجها. إن مدارس التربية النموذجية وهي تودع عامها الدراسي تؤكد مجددا حرصها في أن يكون الطالب والطالبة مؤهلين بأعلى تأهيل علمي وفق أحدث المناهج العالمية المتطورة، وتنمية قدراتهم العلمية ومواهبهم المكنونة ليكونوا واثقين بأنفسهم وفاعلين في مجتمعهم، شعارها في ذلك"العراقة تصنع المستقبل" ويترجم هذا الشعار على أرض الواقع ويجسده تبني مدارس التربية النموذجية لأحدث المناهج والطرق العلمية والتعليمية والتعليم بالموازة مع التأهيل النفسي والاجتماعي وتطوير القدرات الذاتية والعمل على تحقيق بيئة اجتماعية صحية ومناخ أسري حميم، يجمع ذلك فضاء معماري وتخطيط هندسي راقٍ.