اكد مصدر هلالي أن رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد لم يتراجع عن قرار الاستقالة وقال:"الأمير عبدالرحمن لم يقدم استقالته حتى يتراجع عنها؛ لذا التبس الأمر على الجميع فابتعاده عن الإعلام منذ خروج الفريق من آسيا فسره البعض انه تقديم للاستقالة، وهذا الأمر غير صحيح بل هي اجتماعات وترتيب مع أعضاء الشرف الداعمين لرسم الخطط الجديدة للموسم المقبل، خصوصا الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب". وأضاف: "ان سداد الديون على النادي هي من اختصاص رئيس النادي وهي مصاريف والتزامات تتم تغطيتها من قبل الشريك الاستراتيجي "موبايلي" والرئيس واعضاء الشرف، كما ان اي رئيس يحضر للنادي يكون لديه القدرة لدفع من 50 الى 70 مليوناً سنوياً من جيبه الخاص، وهذا الامر معلن من قبل وموضح في الجمعية العمومية في التجديد للرئيس". واستغرب المصدر ان يكون الرئيس اشترط مقابل ترك المنصب دفع الديون التي على الادارة وقال: "لم يتم التطرق لتلك الأمور مع أعضاء الشرف خصوصا ان المسؤولية المالية دائماً هي من صلاحيات الرئيس ولا يستغني عن الدعم الشرفي". واختتم تصريحه بقوله: "ستبذل الادارة كل جهودها ليصبح الموسم المقبل افضل من الموسم الماضي ليكون الوضع مميزا مع مدرب جديد هو الكابتن سامي الجابر". من جانب آخر وقع سامي الجابر امس الجمعة عقده مع الهلال للإشراف على تدريب الفريق الكروي الاول لمدة ثلاثة أعوام بمبلغ يصل الى 11 مليون ريال، وحضر التوقيع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، فيما سيعقد الجابر مؤتمرا صحفيا غداً (الأحد) في مقر النادي للحديث عن جميع تجهيزات العمل في الفريق للموسم المقبل.