قدر أعضاء الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في إغاثة ونجدة المنكوبين وضحايا الكوارث والحروب في مختلف أنحاء العالم، والرعاية التي تحظى بها الهيئة ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الهيئات الإغاثية في أرجاء المعمورة. جاء ذلك في برقية شكر رفعها الأمين العام للرابطة رئيس الجمعية العامة للهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة عقد الاجتماع الثامن للجمعية العامة بالهيئة. وقال التركي في ثنايا هذه البرقية إن أعضاء الجمعية أصحاب الفضيلة والمعالي يشكرون سموه الكريم على اهتمامه بالعمل الإنساني وتشجيعه له في كافة المجالات. وأفاد التركي أن أعضاء الجمعية العامة أشادوا بجهود المملكة بقيادة الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في إغاثة ضحايا الكوارث والحروب في مختلف أنحاء العالم، وأن هذه الرعاية لها الأثر الكبير في تمكين الهيئة من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية المناطة بها.