تشارك الفنانة العالمية سارة شمه في أكبر معرض في بريطانيا لفن البورتريه المعاصر تجتمع فيه أساليب متنوعة برسم مجموعة رائعة من المشاهير وأشخاص أقل شهرة, يعرض في هذا المعرض ما يزيد على 200 عمل من أفضل أعمال البورتريه المعاصرة. الجوائز المقدمة من الجمعية هي جائزة اونداتجي للبورتريه، جائزة أمير ويلز لرسم البورتريه، جائزة تغيير الوجوه وجائزة مؤسسة دي لازلو. أنشئت الجمعية الملكية لرسامي البورتريه في عام 1891، وهي منظمة تهدف إلى ترويج فن البورتريه ومزيد من التميز في رسم الصورة الوجهية. يقول عنها التشكيلي والناقد الفني طلعت عبد العزيز "تميزت الفنانة العالمية سارة شمة في أعمالها بالواقعية التعبيرية حتى تفوقت على قريناتها وحصولها على العديد من الجوائز العالمية التي أهلتها لتبوؤ مكانة عالمية في الفن التشكيلي.. سارة شمة تعيدنا بروائعها إلى أعمال الرواد الأوائل في اتقان الصورة الوجهية (البورتريه) أمثال فناني عصر النهضة دافنشي ومايكل أنجلو والرواد الأوائل في صياغات الصورة الوجهية التعبيرية أمثال ( موريس كونتان دلاتور- ووليام بويجرو وفريدريك ليتون والكسندر لوزين وآرسن كوبانوف والرائع المصري أحمد صبري رائد فن الباستل وغيرهم ) والعمل الذي تشارك به الفنانة بمقاس 150*150 سم ينم عن حنان طاغٍ وأبوة صادقة وقدرة هائلة على اقتناص الملامح وأدق التفاصيل حيث أضافت إلى خلفية العمل نماذج أخرى سبق أن قدمتها في البورترية وحرصها الشديد على تناغم الألوان الحارة والباردة في جو أسري يشعرنا بالدفء. يذكر أن سارة شمّة حصدت خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز المحلية والعالمية, كالجائزة الرابعة في مسابقة البورتريه العالمية BP Portrait Award في الصالة الوطنية للبورتريه، لندن، بريطانيا 2004, والجائزة الأولى للرسم في مسابقة الفن العالمية Waterhouse للتاريخ الطبيعي في متحف جنوب أستراليا مدينة أدوليد، أستراليا 2008, وغيرها في سورية وألمانيا واسبانيا والولايات المتحدة الأميركية واختارها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في كانون الأول 2010 كشريك من المشاهير، وذلك بهدف قيامها بدعم المشاريع الإنسانية للبرنامج وتسليط الضوء عليها من خلال مكانتها وشهرتها في الوسط الثقافي والفني. -