أخطأ مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم في عدم الزج في المباراة النهائية لكأس الملك للأبطال والتي انتهت بفوز الاتحاد 4-2 من بداية اللقاء بالمهاجمين ناصر الشمراني والأرجنتيني تيجالي؛ إذ يعتبران أهم وأقوى عناصر الفريق وأبرز هدافي المسابقات المحلية، الأمر الذي منح دفاعات الاتحاد الراحة واللعب بتركيز عال. برودوم رضخ للأمر الواقع وزج باللاعبين كأوراق رابحة ولكن بعدما كان فريقه متخلفاً بالنتيجة. مدرب الشباب كابر في تلك الخطوة التي حرمت فريقه تحقيق اللقب؛ بدليل أن المهاجم ناصر الشمراني استطاع تسجيل هدفين في نصف شوط. السؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو شارك الشمراني وزميله تيجالي من بداية اللقاء؟ لاعبان من هذا الطراز بالتأكيد سيسببان إزعاجاً لدفاعات الاتحاد وبالتالي سيتحرر البرازيلي مارسيلو كماتشو ويتفرغ للصناعة والتصويب؛ ولكن فلسفة برودوم كلفت فريق الكثير وخسر الذهب الأغلى!