أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن صناعة النقل الجوي في الوقت الراهن تواجه عددا من التحديات الأمنية التي تتطلب تضافر الجهود والعمل على كافة الأصعدة لاتخاذ كل ما من شأنه تعزيز أمن الطيران المدني وتوفير الحماية لجمهور المسافرين والطائرات والمطارات. جاء ذلك بالكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لأمن المطارات والمعرض المصاحب له والذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني وتستمر فعالياته لمدة يومين ويشارك فيه ممثلو المنظمات العربية والدولية وهيئات الطيران المدني، إضافة إلى العديد من المختصين والخبراء على المستويين المحلي والدولي. عقب ذلك بدأ المتحدثون الرسميون للمؤتمر في إلقاء محاضراتهم حيث القى جون بيستول مدير إدارة أمن النقل بالولايات المتحدةالأمريكية، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، ثم القى عبدالرحمن البلوي مدير عام الإدارة المركزية لأمن الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني كلمة بعنوان "تجربة المملكة في مجال أمن الطيران"، فكلمة لمدير عام مفاوضات الخدمات الجوية بإدارة البنية التحتية والنقل باستراليا ساموئيل لوكاس تحت عنوان "المعايير الدولية.. التعاون والانعكاسات الاقتصادية"، بعدها كلمة محمد جميل مرابحة مدير عام أمن الطيران المدني بالأردن بعنوان "برنامج الايكاو للتدقيق العالمي"، فكلمة لمساعد مدير عام التسهيلات وإدارة تقنية معلومات المطارات بالمجلس الدولي للمطارات ارثر الونسو جارسيا تحت عنوان "أهمية تطبيق معايير التسهيلات في المطارات"، ثم كلمة طارق الطالبي أخصائي أمن الطيران بالطيران المدني المغربي تحت عنوان "إشكالية تطبيق اللوائح التنفيذية وبرامج الأمن في المطارات.. الشحن الجوي كحالة دراسية". وتستمر فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له لمدة يومين تشارك فيه العديد من الشركات الدولية والمحلية المتخصصة في مجال صناعة أجهزة ومعدات أمن المطارات، كما يحتوي المعرض على العديد من العروض عن أحدث ما توصلت إليه التقنيات والخدمات والبرامج المعتمدة عالميا في حماية أمن منشآت المطارات وحركة المسافرين وسلامة قطاع الشحن الجوي.