تهم مسؤولون امريكيون وخبراء امن الشركات ايران بشن هجمات الكترونية على الشركات الامريكية وخاصة تلك التي تعمل في مجال الطاقة. وقال المسؤولون الذين يبحثون موجة جديدة من الهجمات الالكترونية التي ربما تكون مدمرة والتي تضرب الشركات الامريكية وبصفة خاصة شركات الطاقة ان هذه الهجمات مصدرها ايران. واستهدفت الهجمات العديد من شركات النفط والغاز والكهرباء الامريكية التي رفض المسؤولون الحكوميون الكشف عنها. ويقولون ان الهدف لم يكن التجسس ولكن التخريب ووصفوا الهجمات بانها محاولات للبحث عن وسائل للسيطرة على نظم المعالجة الحساسة. واكد مسؤولون حكوميون وخبراء غير حكوميين تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بان مصدر الهجمات قد اقتصر على ايران غير انهم قالوا ان الدليل ليس محددا بالدرجة التي تمكن من الاستنتاج بثقة بان الهجمات تتم تحت اشراف الدولة. غير انهم قالوا انه يتم السيطرة على الانترنت بشكل مركزي جدا في ايران لدرجة انه من الصعب تصور شن الهجمات بدون معرفة الحكومة. وكان جيمس لويس المسؤول السابق في وزارة التجارة الأمريكية والخبير في الأمن المعلوماتي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قد اتهم في تصريحات للصحيفة في شهر يناير الماضي إيران بمسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مؤسسات مالية أمريكية على نطاق واسع.