أكد رئيس المجلس المحلي في محافظة القطيف المحافظ خالد الصفيان أن القطيف تحظى بمشاريع إيجابية عدة، مشددا على أهمية قيام أعضاء المجلس بدراسة الاحتياجات الجديدة من المشاريع ذات الأولوية لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة، فيما اعتبر المجتمعون أن المساس بأشجار المانجروف المعروفة ب"القرم" خط أحمر، إذ شددوا على أهمية المحافظة عليها؛ لأنها ثروة تنمي تكاثر الأسماك والبيئة البحرية بشكل عام. وخلصت الجلسة التي عقدت أمس الاول بحضور المحافظ وسكرتير المجلس والأعضاء على قرارات وتوصيات عدة، منها دعوة البلدية إلى الاهتمام بمواقع إنزال القوارب للتسهيل على الصيادين وتخفيف المشقة عليهم، وناقش الاجتماع الذي وصف ب"المهم والمخفف عن المواطنين" في الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثالث للسنة 12 مشروع فك الاختناقات عن المحافظة بنزع الملكيات، وتطرق المجتمعون إلى فتح شوارع جديدة بالمحافظة تسهم في تخفيف الازدحام المروري، ولربط الشوارع الرئيسية بالمحافظة بالطريق السريع كامتداد شارع الرياض وصولا إلى طريق الجبيل - الظهران السريع، ومشروع استكمال الواجهات البحرية بالمحافظة، وإنشاء كورنيش لبلدة عنك، وامتداد القطيف - العوامية - صفوى، وذلك لإيجاد متنفس للمواطنين بالقرب من ساحل البحر وإضفاء منظر جمالي على المحافظة من خلال استكمال الطريق الساحلي البحري المتصل من مدينة الدمام وصولا إلى محافظة رأس تنورة. وناقش الأعضاء إنشاء فرع لإدارة الجوازات بمحافظة القطيف، وذلك لمراعاة تخفيف المشقة على المواطنين وبالخصوص كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتسهيل على الموظفين الذين يعملون في محافظة القطيف من خلال سرعة إنجاز معاملاتهم في الجوازات والرجوع المبكر لمقر أعمالهم وتخفيف الازدحام المروري الحاصل أثناء الذهاب للجوازات، وكذلك تقليل عدد المراجعين في جوازات الدمام، وناقشوا إقرار السماح للمواطنين ببناء الدور الثالث وفق اشتراطات البلدية، مراعاة للظروف الاقتصادية للمواطنين وبالأخص ذوي الدخل المحدود، وبسب الارتفاع القياسي في أسعار الأراضي، ما جعل هناك صعوبة بالغة على الشباب حديثي الزواج اقتناء أرض أو شراء منزل، وتمت مناقشة مشروع إنشاء مراكز للاحتفالات والمناسبات في عدة مواقع بالمحافظة، وذلك لتنمية وتنشيط الجوانب السياحية بالمحافظة وتقليل الهدر المالي المتمثل في إزالة كافة المرافق التي تقام أثناء المناسبات والمهرجانات بالمحافظة، وكذلك المحافظة على الجهود التطوعية في الأعمال الخيرية والتراثية التي يقوم بها الشباب، ونوقش مشروع إنشاء شبكة لنقل المياه المعالجة والاستفادة منها في ري المزروعات في الشوارع والحدائق العامة، وذلك للحد من هدر المياه باعتباره أحد أهم الثروات الحياتية والوطنية، والمحافظة على البيئة الصحية والحد من التلوث البيئي. كما ناقش المجتمعون إنشاء وحدات طوارئ في كل من المراكز الصحية بتاروت وسيهات وذلك لمعالجة الحالات الطارئة نتيجة بعد المسافة عن أقرب مستشفى لتلك المدينتين، ونظرا لتكرار الازدحام المروري أثناء حالات الإسعاف والحالات الطارئة.