طالب محافظ القطيف خالد الصفيان، البلدية بالاهتمام بمواقع إنزال القوارب للتسهيل على الصيادين وتخفيف المشقة عليهم، داعياً للحفاظ على أشجار المانجروف المنتشرة في بعض المواقع على ساحل القطيف، مؤكداً أنها ثروة غنية لتكاثر الكائنات الحية ويجب المحافظة عليها. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، جلسة المجلس المحلي بالقطيف لمناقشة بعض المشاريع التنموية التي تحتاجها المحافظة. وناقش المجلس مشروع فك الاختناقات المرورية بالمحافظة بنزع الملكيات، وفتح شوارع جديدة تسهم في تخفيف الازدحام المروري وربط الشوارع الرئيسة بالمحافظة بالطريق السريع كامتداد شارع الرياض وصولاً إلى طريق الجبيلالظهران السريع. كما ناقش مشروع استكمال الواجهات البحرية بالمحافظة وإنشاء كورنيش لبلدة عنك، وامتداد «القطيف العوامية صفوى»، بهدف إيجاد متنفس للمواطنين بالقرب من ساحل البحر وإضفاء منظر جمالي على المحافظة، من خلال استكمال الطريق الساحلي البحري المتصل من مدينة الدمام وصولاً إلى محافظة رأس تنورة، وكذلك إنشاء فرع لإدارة الجوازات بمحافظة القطيف، لتخفيف المشقة على المواطنين وخصوصاً كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والتسهيل على الموظفين الذين يعملون في محافظة القطيف من خلال سرعة إنجاز معاملاتهم في الجوازات والرجوع المبكر لمقارِّ أعمالهم وتخفيف الازدحام المروري الحاصل أثناء الذهاب للجوازات، وتقليل عدد المراجعين في جوازات الدمام. وناقش المجلس إقرار السماح للمواطنين ببناء الدور الثالث وفق اشتراطات البلدية، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية للمواطنين، وبالأخص ذوي الدخل المحدود، وإنشاء مراكز للاحتفالات والمناسبات في عدة مواقع بالمحافظة، لتنمية وتنشيط الجوانب السياحية بالمحافظة وتقليل الهدر المالي المتمثل في إزالة كافة المرافق التي تقام أثناء المناسبات والمهرجانات بالمحافظة، وكذلك المحافظة على الجهود التطوعية في الأعمال الخيرية والتراثية التي يقوم بها الشباب، إضافة إلى إنشاء شبكة لنقل المياه المعالجة والاستفادة منها في ري المزروعات في الشوارع والحدائق العامة، وذلك للحد من هدر الماء باعتباره أحد أهم الثروات الحياتية والوطنية، والمحافظة على البيئة الصحية والحد من التلوث البيئي. وناقش المجلس إنشاء وحدات طوارئ في كل من المراكز الصحية بتاروت وسيهات، وذلك لمعالجة الحالات الطارئة نتيجة بعد المسافة عن أقرب مستشفى لهاتين المدينتين، ونظراً لتكرار الازدحام المروري أثناء حالات الإسعاف والحالات الطارئة.