تظاهر مئات المواطنين اليمنيين امس الخميس بالعاصمة صنعاء للمطالبة بوضع حد لانتشار السلاح في المدن من قبل شيوخ القبائل ووضعهم تحت طائلة القانون. كما طالب المتظاهرون الذين تجمعوا امام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقاء القبض على قتلة شابين برصاص مرافقي احد شيوخ القبائل اثناء موكب عرس لاحد المشايخ وسط صنعاء قبل اسبوعين. وردد المتظاهرون الذين حملوا صور القتيلين حسين جعفر امان خالد الخطيب وكذا شعارات تطالب باخضاع شيوخ القبائل للقانون ومنع حمل السلاح في المدن واهمها صنعاء وكذا ضبط الامن الذي يشهد انفلاتا غير مسبوق. ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون "لا مشايخ بعد اليوم." وشعار كتب عليه "احذر سيارة فيها شيخ مسلح". واكد اهالي القتيلين في بيان لهم قرئ في التظاهرة ان قضية الشابين لم تعد قضية اسرتهما بل قضية كل اليمنيين. كما اعتبروا "هذه الجريمة هي اختبار حقيقي لمسيرتنا الثورية" واختبار حقيقي لثورة التغيير التي كان اهم اهدافها بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع امام القانون. ودعا البيان الرئيس هادي الذي اصدر توجيهاته بالقاء القبض على القتلة "تحقيق العدل والانتصار ليس لهما فحسب بل لكل ابناء الوطن." وتحولت حادثة مقتل الشابين حسين جعفر امان وخالد الخطيب الى قضية رأي عام وعلق مطلع الاسبوع مؤتمر الحوار الوطني اعمالة لمدة يوم واحد لمطالبة وزارة الداخلية بالقاء القبض على المتهمين بالقتل. وشارك في التظاهرة امين عام مؤتمر الحوار الوطني احمد بن مبارك ووزير النفط السابق امير العيدروس.