وسط حالة صحية مستقرة غادر أمس التوأم السيامي المصري «ولاء وآلاء» غرف العلاج المركز للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الصحية للحرس الوطني بالرياض بعد تحسن حالتهما والتئام الجرج ورفع القساطر الوريدية عنهما وعودة جميع المؤشرات الحيوية والأعضاء الرئيسية إلى حالتها الطبيعية وتناولهما الرضاعة الطبيعية عن طريق الفم ويأتي ذلك عقب نجاح عملية فصلهما التي تمت في يوم السبت 18/5/1426ه الموافق 25/6/2005م. وقال رئيس الفريق الطبي والجراحي المعالج واستشاري جراحة الأطفال في صحة الحرس الوطني معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التوأم «ولاء وآلاء» ادخلا جناح الأطفال للبدء في برنامج التأهيل والعلاج الطبيعي المكثف الذي سوف ينطلق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة بعد الانتهاء من اكتمال البرنامج الغذائي الخاص بغرض المساعدة بزيادة وزنهما. وأوضح أن التوأم «ولاء» مازالت تتناول أدوية خاصة لمنع هبوط القلب لديها تحت مراقبة أطباء قلب الأطفال والتأكد من مدى حاجتها إلى عمليات تصحيحية لعيوب القلب مستقبلاً. يشار إلى أن التوأم «ولاء» تعاني من عيوب خلقية بالقلب تتمثل في ضمور بالبطين الأيمن مع وجود ثقب كبير بين البطينين وكذلك ثقب بين الأذينين ولقد أدت هذه العيوب إلى هبوط بالقلب عجلت في سرعة إجراء عملية فصلهما فيما تعاني «آلاء» من ثقب صغير بين البطينين. رئيس الفريق الطبي في لقطة مع والدي التوأم قبيل مغادرتهما العناية