عمت الفرحة أرجاء محافظة الزلفي بعد عودة الفريق الكروي الأول بناديها الزلفي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد غياب دام 17 عاماً بعد هبوطه في موسم 1417ه ، وكان الفريق صعد في موسم 1417ه في أول قرار للإتحاد السعودي بإحداث دوري للدرجة الثانية وعاود الفريق أدراجه بعد مشاركة لموسم واحد في الثانية. بدأ الفريق مشواره هذا الموسم بتحقيق بطولة دوري المكتب، ثم لعب في تصفيات الصعود الأولية مع الوشم وفاز ذهاباً 2 صفر وخسر في الإياب 1 صفر فتأهل لدور ال16 وقابل فريق الأمجاد تعادل 33 ذهاباً وفاز إياباً 4 1 ليتأهل أيضاً إلى التصفيات النهائية والتي أقيمت في القصيم على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة. وقع الزلفي في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه فرق مارد والشرق وعفيف وخاض المواجهة الأولى أمام الشرق وتعادل 11 وفي المباراة الثانية فاز على عفيف 41 وتعادل في المباراة الثالثة مع مارد 55 وتصدر المجموعة ليقابل في المباراة الختامية النجوم بطل المجموعة الثانية ويخسر بنتيجة 2 صفر ليحل وصيفاً. من جهته تحدث رئيس النادي ناصر النخيل ل" دنيا الرياضة" فقال: "الحمدلله على هذا الإنجاز الذي تحقق بتكاتف الجميع لعودة الزلفي إلى مكانه الطبيعي الدرجة الثانية بعد غياب 17 عاماً وأشكر جميع من وقف خلف هذا الإنجاز وأهديه لجميع أهالي الزلفي وبحول لله نعدهم بالعمل الجاد لتحقيق ماهو أكبر من هذا الإنجاز؛ أشكر اللاعبين والجهازين الفني والإداري على مابذلوه من جهد كبير طوال منافسات الموسم الرياضي والذي تكلل ولله الحمد بالصعود". أما عضو شرف الزلفي محمد المنيع فأبدى سعادته بماتحقق وقال: "الحمدلله على تحقيق هذا الصعود بعد غياب 17عاماً والفريق استحق ذلك الانجاز الذي لم يأت من فراغ بل أتى من تكاتف الجميع وكان مستحقاً لما وجده من إهتمام من رجالات الزلفي وإن شاء الله ستكون لنا كلمة في دوري الثانية الموسم المقبل ونعد الجميع بعمل عمل يرضي عشاق الفريق وأهدي هذا التأهل لجميع أهالي محافظة الزلفي". أما المشرف على الفريق محمد العبيد فأكد أن هذا التأهل لم يأت من فراغ بل أتى بعد عمل جبار طوال الموسم وبتوفيق من الله عز وجل ثم تكاتف الجميع وقال: "أشكر أعضاء شرف النادي على وقفتهم بجانب الفريق وأهدي هذا التأهل لأهالي الزلفي الذين يستحقون الكثير وأقدم شكري لجميع اللاعبين وللجهاز الفني على العمل الكبير الذي قدموه طوال الموسم". أما مدير الكرة ياسر المطيري فقدم تأهل النادي للدرجة الثانية لأهالي الزلفي وقال: "الفريق قدم مستويات كبيرة في التصفيات وتوج ولله الحمد بالصعود وإن شاء الله نعد جماهيرنا بالعمل في الموسم المقبل وسنسعى بحول الله للمنافسة على خطف إحدى بطاقات الصعود لدوري "ركاء". من جهته عبر مدرب الفريق المصري محمد درويش عن سعادته بالصعود وقال: "الحمدلله على التأهل قدمنا موسماً كبيراً وكنا عاقدين العزم على تحقيق الصعود والحمدلله تحقق ذلك بفضل الله ثم بوقفة الجميع فقد عملنا طوال الموسم وبذلنا جهداً كبيراً ووضعنا أمام أعيننا الصعود واستطعنا ولله الحمد تحقيق هدفنا؛ أشكر جميع أهالي الزلفي وبالأخص أعضاء شرف النادي على وقفتهم بجانبنا طوال منافسات الصعود كما أشكر إدارة النادي وإخواني العاملين في الجهازين الفني والإداري وأبنائي اللاعبين". فيما قال قائد الفريق محمد الموسى: "أحمد الله عزوجل على تحقيق هذا الإنجاز؛ قدمنا موسماً رائعاً طوال المنافسات وتحقق ولله الحمد الهدف وهو الصعود لدوري الدرجة الثانية وأهدي هذا التأهل لأهالي الزلفي". اما هداف الفريق وهداف دورة الصعود تركي الغنام فأبدى سعادته بالتأهل وقال: "الحمدلله على تحقيق الحلم ونعد جماهيرنا بأن يكون دوري الثانية محطة عبور لدوري الأولى". قائمة صانعي الإنجاز: الجهاز الفني والمكون من طاقم مصري بقيادة المدرب محمد درويش ومساعد المدرب عصام عبدالمنعم ومدرب الحراس عبدالحليم علي وأخصائي العلاج الطبيعي عادل عبدالغني، والجهاز الإداري المكون من المشرف العام على الفريق محمد العبيد ومدير الكرة ياسر المطيري، واللاعبين: فهد الفرهود ووليد الغانم وخالد الرويلي وماجد العتيبي وسلطان الغنام وإبراهيم الدوسري وجبار فرج وحمد المدعج وتركي الغنام وموسى حقوي وعبدالرحمن الحارثي ومحمد الموسى وعادل المطيري وعبدالعزيز المطيري ومسير المطيري وعبدالإله السبت وإبراهيم الغيث ويحيى حريصي وناصر حريصي وفارس الغامدي ومحمد الزنيدي وفهد ملحق وعبدالله فيحان ومشعل الشمري.