في ختام فعاليات الملتقى الدولي الحادي عشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية والذي اختتم فعالياته مؤخرا في جدة.. أعلن اللواء المهندس خالد بن علي قباني مدير عام الأشغال العسكرية بوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد وافق على إنشاء كرسي لدعم دراسات وأبحاث التشغيل والصيانة في البلدان العربية في المعهد العربي للتشغيل والصيانة وأيضاً الموافقة على أن يحمل الكرسي اسم سموه الكريم وتمويله. وكان الملتقى قد افتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب آل سعود. الكرسي إضافة نوعية لتطوير وتحديث مسار تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة وقال د. محمد الفوزان رئيس مجلس إدارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس إدارة المعهد إن سمو الأمير سلمان قد وجه بتخصيص مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي لتمويل برنامج الكرسي. من جهته، ذكر د. زهير السرّاج نائب رئيس مجلس المعهد أن الكرسي يهدف إلى المساهمة بإيجاد حلول تطبيقية ومتقدمة وفاعلة في قطاع التشغيل والصيانة في مختلف مرافق الوطن العربي، والمشاركة الفعالة في مسيرة البحث العلمي والدراسات ودعم التنمية المستدامة في الدول العربية والتعاون بين المعهد ومختلف مؤسسات المجتمع المهني والمدني للحصول على أفضل أساليب وإجراءات للتشغيل والصيانة ودعم الابتكارات الجديدة و تطوير التقنيات الحديثة في مجال التشغيل والصيانة واستخدامها بما يلائم حاجة المجتمع العربي والارتقاء بالبحوث والدراسات العلمية والتأهيل المهني في مجال التشغيل والصيانة إلى مستويات متميزة عى المستويين الإقليمي والدولي ورفد المكتبة العربية بتأليف كتب عربية متخصصة أو مراجع عليا أو قاموس عربي أو إجراءات وأساليب في مجال تشغيل وصيانة كافة أنواع المرافق، أو ترجمة مثل هذه المصادر إلى اللغة العربية وتسهيل زيادة إيجاد فرص العمل من خلال خلق جيل قادر ومؤهل ومسؤول وتنسيق الجهود المبذولة عربياً والعمل على تكاملها ومواكبة التطور في الدول المتقدمة والاستفادة منها في اقتراح تطوير سياسات والبحث العلمي وتطبيق المهني وتبادل الخبرات داخل الوطن العربي والاستفادة من الخبرات العالمية المميزة من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية التي تجمع العلماء العرب بهدف دراسة ومناقشة آخر التطورات في مجال تقنيات التشغيل والصيانة ودعم جهود التعاون من خلال تأسيس قواعد بيانات و فرق بحث عربية متخصصة وبرامج للتبادل بن المؤسسات والجامعات العربية وتطوير القدرات العلمية والتقنية للباحثين ومساعديهم في الوطن العربي. جانب من فعاليات الملتقى يذكر أن المعهد العربي للتشغيل والصيانة منظمة لا تهدف إلى الربح ويقوم على إدارته مجلس منتخب يضم نخبة من خبراء أساتذة الصيانة من عدة دول عربية ويضم كلاً من د. محمد بن عبدالعزيز الفوزان – رئيس مجلس إدارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة – المملكة العربية السعودية. دولة د. م. عصام شرف – رئيس وزراء جمهورية مصر العربية السابق. د. زهير بن محمد السرّاج – رئيس مجلس شعبة هندسة التشغيل والصيانة – المملكة العربية السعودية. بروفيسور عمر قنيبر – عميد كلية الهندسة بجامعة بنغازي – ليبيا. م. عبدالهادي حسن الشيخ – نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة – المملكة العربية السعودية. بروفيسور عماد شبلاق – مستشار هندسي وأستاذ جامعي – دولة فلسطين. م. محمد سليمان الرفاع – نائب رئيس الشركة الوطنية لنقل الكهرباء بالمملكة العربية السعودية. د. علي حمزة – أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الأردن – سوريا. د. عثمان حمد – مستشار – السودان. بروفيسور مفيد سامرائي – مستشار حاكم الشارقة – العراق. م. سمير جمجوم – نائب رئيس شركة مجموعة بن لادن السعودية – التشغيل والصيانة – المملكة العربية السعودية. د. طارق نسب - مستشار وخبير هندسي – لبنان. ووجه أعضاء مجلس الإدارة شكرهم وتقديرهم العظيم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتفضله بدعم الكرسي الذي سيساهم في إضافة نوعية لتطوير وتحديث مسار تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة وخلق فرص عمل مستقرة في مختلف الدول العربية سعياً لتحقيق التنمية المستدامة في التوظيف، ونوهوا أن هذه الموافقة الكريمة غير مستغربة على سمو الأمير سلمان الذي يحفل سجله بأيادٍ بيضاء في الكثير من مجالات التنمية، ودعوا الله عز وجل أن يوفق سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ويسدد خطاه لما فيه رفعة المملكة العربية السعودية والدول العربية.