وصف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري سوق المنافسة الفندقية بالعاصمة المقدسة بالشرس والواعد في نفس الوقت، وأن رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بخبرتهم وجديتهم قادرون على خوض مضمار المنافسة العالمية، خاصة وأن مؤشرات القطاع السياحي تؤكد أن مجال الإيواء في مختلف مناطق المملكة يعد من الاستثمارات الناجحة. واضاف خلال افتتاحه فندق بكة أراك أن المستثمر السعودي مكان الثقة وعليه دور في التنمية السياحية بما يدعم تعزيز النواحي الايجابية لقطاع السياحة الوطنية، مؤكدا أن الطاقة الاستيعابية الحالية لمرافق الإيواء في مختلف احياء العاصمة المقدسة تفوق الطلب برغم الإزالات التي تشهدها مكةالمكرمة، وأن نسبة الإشغال الحالية تصل إلى 65%، وفي المنطقة المركزية تصل إلى 95%، متوقعا بإضافة 5 آلاف غرفة فندقية جديدة بنهاية هذا العام، وبحلول عام 2015 وتماشيا مع رؤى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الرامية إلى تنمية وتطوير نشاط الإيواء السياحي، فإن عدد الغرفة الفندقية الجديدة سيقفز إلى 160 ألف غرفة في العاصمة المقدسة وهي إضافة لقطاع ضيافة السياحة بالعاصمة المقدسة، وانعكاس للخدمات الفندقية والسياحية المنافسة التي ستحقق للنزلاء الراحة والرفاهية والرضا عن مستوى الخدمات. ونوه العمري بالخطة العشرية للمنطقة التي يشرف عليها أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي نجح في إيجاد خطة تكاملية بين محافظات المنطقة وتطوير الخدمات التكاملية بين جدهومكةوالطائف لخدمة المعتمرين والحجاج والزوار والسياح، حيث بدأنا نلمس سهولة الوصول من جدةلمكة ومن الطائفلمكة. ودعا العمري الشركات المنظمة للعمرة الاستفادة من برنامج سياحة ما بعد العمرة المعتمد من وزارة الداخلية ممثلة في الجوازات وهيئة السياحة ووزارة الحج الذي يهدف إلى تحويل المعتمر بعد إنهاء عمرته لسائح ضمن آلية وبرنامج معتمد ومبسط جداً من خلال منظمي الرحلات السياحية المعتمدين من هيئة السياحة. من جانبه قدم المدير التنفيذي لشركة آراك عبدالله هشام بكري، تقديره وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على دعمه الدؤوب لتطوير السياحة والخدمات الفندقية وعلى رعايته الكريمة لافتتاح الفندق. وقال: تم اختيار مكةالمكرمة بعد المدينةالمنورة لإنشاء باكورة مشاريع الشركة لأن مكةالمكرمة لب الاستثمار السياحي في هذه البلاد المباركة، واستكمالا لنشاط الإيواء في الحج والعمرة.