جاءت ردود الفعل في غالبها مرحبة بالحملة الرقابية لأمانة الرياض على المطاعم والبوفيهات والباعة الجائلين غير السعوديين في كافة أحياء العاصمة، لتشديد الرقابة الصحية الآمنة على تلك الأماكن وللتأكد من السلامة ويؤمل البعض استمرارها وشمولها لعموم المحلات وتطبيقها على الصغير والكبير دون استثناء، مطالبين بنفس الوقت ومشددين على أهمية نشر أسماء تلك المطاعم والمحلات المخالفة وخاصة التي تم إغلاقها، وتساءل القارئ عبدالرحمن المسلم ما دامت مخالفة لماذا لا يشهر بها.. إلى متى هذا..؟ وقال آخر "يا عالم ياجهات حكومية وش الفائدة من الإغلاق والمخالفات إذا بدون تشهير، حتى اللي محد جاه يبدأ يخاف وينتبه لشغله..!. القارئة "سعودية وأفتخر" علقت : حددوا المطاعم والمطاعم الشهيرة فمن حقنا كمواطنين ان نعرف هذه المطاعم حتى يقل روادها عندها ستلتزم بالشروط الصحية هي وغيرها لأنهم يبحثون عن المال لكن إعلان ناقص في الجريدة لن ينفعنا او ينفع المواطن بشيء، ويؤيدها "معايا زميل" الذي كتب في تعليقه ممتاز شدو حيلكم ، واقترح التشهير بالمحلات المتاجرة بصحة المواطن والمقيم، ويضيف "المستبد" لماذا لم يتم نشر أسماء المطاعم المخالفة عشان تصير عبرة..! ويقترح "عبدالله" من المفترض انه كل فترة وأخرى تعمل جولة تفتيشية مفاجأة وبعد الانتهاء من الجولة تعلن النتائج والأخبار للصحف عامه وفي حالة تكرار نفس المطعم لأكثر من خطأ يشهر به بالإعلام، أما "شتات أفكار" والله هذي الأخبار اللي تسر عليكم بكثافة الحملات من اجل الوطن وصحة المواطن والمقيم.. وياليت بلدية حفر الباطن تشن حمله، كما يعتبر "طبيب استشاري" الحملة.. من أسعد وأروع الأخبار ويقول طلبناكم ان تستمروا بنفس الجدية والهمة والحزم حتى لو تم إغلاق كل المطاعم والبوفيهات.. ولا تنسوا مطاعم الفنادق..! ويرى قراء أهمية الجولات على جميع المطاعم دون استثناء ومحاسبة الكل واستمرارها ويضيف "عابر سبيل" طيب ليش نايمين طول ها السنين ناس وأطفال تسممت وخسرت الدولة ملايين بسبب الإهمال المستشفيات امتلأت ولكن الحمد لله على كل حال ونأمل المواصلة.. وعلق أبو مشاري مقترحاً التنوع في أسلوب الحملات فيقول: هل الحملة فقط مدة معينة ؟ لماذا لاتكون على مدار السنة ؟ ويكون خلال الصباح والمساء مداهمات بسيارات لاتحمل اللون الأصفر، ورفع الغرامات والمشكلة تكمن عند المغاسل - جير من البكتيريا - والإهمال غير الزيوت والثلاجات والكثير الكثير، الله يقوي الأمانة على الفساد. واختلفت وجهات النظر حول نظافة المطاعم واختلاف التعامل مع المخالفات وأهمية التفريق بينها فبداية يقول قارئ" المفروض تشكيل فرق صحية تجوب المطاعم لليل نهار يوميا ومافيه غرامه فيه إغلاق إلى الأبد وشوف كيف الانضباط ولن ننجح إلا إذا أصبح المراقب اميناً على صحة الناس ويرى "زلزال الحرف" تفصيل المخالفة للإعلام فقد لاتكون متعلقة بالنظافة حيث كتب معلقا: مشكلة ان أي مطعم تقفله البلدية يجينا انطباع ان الموضوع 100% متعلق بالنظافة، في مخالفات أخرى مالها علاقة ابداً بالأكل وتحضيره، مثل ديكور سيئ، بناء ملحق داخل المطعم، وضع قواطع او إعادة بناء أجزاء داخلية بدون ترخيص.. يعني لانربط الإغلاق بالنظافة دائما. أما عبدالله الفارس فكتب : بصراحة صحة البيئة متعسفة جدا... نعم هناك مطاعم يجب ان يحكم على أصحابها باشد عقوبة وليس بالإغلاق فقط ولكن تخيلوا هذه اللحوم صادروها للاتلاف في أول صورة أغلقوا المحل بسببها وهذه الطريقة ربما يستخدمها مدير عام صحة البيئة نفسه في منزله لحفظ لحوم الأضاحي، ويضيف الفارس: المسألة الثانية.. ممكن تغلق صحة البيئة مطعمك لو وجدت لديك دجاج مطبوخ في الثلاجة من الغداء وتحتفظ به للعشاء.. بحجة ان البكتيريا تنمو بسرعة في المطبوخ عند التخزين ولكنها قد لا تغلق محلات المقاهي التي ربما تبيع ساندويتشات باردة دجاج وتونة وديك رومي وخلافه. وتساءل قراء عن ظهور هذه الحملات فجأة - حسب وصفهم - وأين كانت كل هذه الأعوام وكتب القارئ خيول النصر: الأمانة تعمل بنفس الأساليب سنوات من المخالفات والاغلاق ولا ثمة تقدم، لأن الهدف هو التعسف وليس رفع الوعي والتثقيف العالم كله يعمل بالتصنيف والتقييم المستمر للمطاعم وربعنا كل مره يصورون جنب لحم معفن. قارئ او قارئة رمز لنفسه باسم "الديم" علق: يجب وضع آلية دائمة على مدار السنة للتفتيش الصحي وعدم اعتماد الحملات المفاجئة فقط فنتائجها مؤقتة ولا تنفع لأن هذه الأمور تحتاج للديمومة خصوصا ان الناس أصبحت تعتمد على المطاعم (مع الأسف الشديد) والحالة الجوية بالرياض صعبة جدا كبيئة حساسة للغذاء والنقل المبرد سيئ جدا ولا يعتمد على معايير دقيقة لنوع الغذاء المنقول فالاجتهاد قائم مع نصيحتي لوجه الله تعالى عودوا وتعودوا على أكل المنزل اللذيذ والنظيف والخالي من المحسنات والكيميائيات والإضافات المسرطنة فالمطاعم تعج بها وبأردى أنواع الزيوت الصناعية.