يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة صباح اليوم الاثنين ملتقى المخرجات لمخطط مكةالمكرمة الشامل بمشاركة القطاعات الحكومية والجهات الخدمية تطوير مكة والمشاعر من الكتاب والمختصين. وقال أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين أن الملتقى يتضمن مناقشة خمسة محاور هي المحور البيئي والعمراني والطرق والنقل والمحور الاجتماعي والمحور الاقتصادي ويهدف إلى استعراض مخرجات المخطط الشامل الذي اعتمد من مجلس الوزراء في رمضان 1433ه كخطة إستراتيجية للتنمية الشاملة لمكة والمشاعر حتى عام 1426 ه ويحتوي المخطط على 20 مخرجا يغطي كافة قطاعات التنمية منها استعمالات الأراضي والبيئة والطرق والنقل والإسكان والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطط ومراحل التنفيذ وخطط المراقبة والمتابعة. ويقدم مخطط مكة الشامل رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاماً، ويكفل إعداد خطط تنموية تراعي شمولية مجالات التنمية والتطوير كافة من خلال تقييم الأوضاع الحالية وتقديم مقترحات البرامج لمعاجلة المشكلات وسد جوانب النقص فضلاً عن تقدير الميزانيات المقترحة للمشاريع المستقبلية. وسيحقق المخطط وفقا لمتخصصين حلول مثالية لأزمات الإسكان بحيث يستثمر مساحات مكةالمكرمة لاحتواء أكبر نسب من الوحدات السكنية متنوعة الأغراض فضلاً عن خلق فرص وظيفية واستثمارية متنوعة في مجال السياحة والنقل والإرشاد السياحي والتغذية والترفيه والتسوق والتموين والصناعة والتسويق. وأشار برهمين إلى أن الملتقى سيحقق مناقشة أهم المخرجات بغرض إحاطة المجتمع المكي بالخطط الطموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لتطوير مكة والمشاعر المقدسة بعد أن شهد المسجد الحرام ومحيطه أكبر توسعة في التاريخ موضحا أنه سيكون هناك مجالا لمناقشة أراء المتخصصين والمهتمين لإثراء العملية التنموية وتحديد الأوليات. يشار إلى أن المخطط الأمل يبرز بعد الاستعانة بثمانية عشر خبيرا عالميا من ذوي التخصصات الدقيقة والمتنوعة بتنوع مجالات المخطط الشامل ينتمون إلى جهات علمية وعملية متميزة عالميا في عشر دول هي الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وهولندا والبرازيل ومصر وسوريا حيث تم عقد سبع ورش عمل بهدف الخروج بالتصور النهائي ومرجعة المخطط العام.