أهلاً بسمو أمير منطقة الرياض ونائبه أهلاً بكما مسؤولين وأهلاً بكما ومرافقيكما إخواناً وأصدقاء للجميع في ربوع أحد معاقل الإخلاص والولاء للبيت السعودي الذين شارك أسلافهم في جيوش الدعوة الإصلاحية أثناء قيام الدولة السعودية الأولى وأبلوا فيها بلاء حسناً وبرهنوا على صدق ولائهم لدولتهم، ولم يعرف بلد سبقهم إلى بيعة الإمام محمد بن سعود المؤسس الأول حيث بعثوا غزواً منهم شارك في الهجوم على دهام بن دواس في الرياض وقدموا العديد من الضحايا في ذلك الهجوم وفي السنة التي تليها شاركوا أهل الدرعية في الهجوم على الرياض وقتل منهم خمسة وعشرون رجلاً كما شاركوا في السنة نفسها في وقعة البطين قرب ثرمداء فتلك ثلاث غزوات في سنة واحدة تقريباً.. ولأمر ماجد على قصير أنفه لأمر ما تجنب إبراهيم باشا وهو في طريقه للدرعية الطريق الأيسر والأخضر والأكثر موارد للمياه والأعلاف وتحمل مشاق الطريق الطويل.. إن الممعن في هذا السر وهو الليوث الأشاوس القاعدون له على الدرب في فجاج منعطفات وشعاب الأودية في حريملاء .. ولا يزال تواصل الخلف بالسلف في الولاء والإخلاص جيلاً بعد جيل مروراً بمشاركة أبنائها في توحيد المملكة مع الملك عبدالعزيز رحمه الله عليه هذا بالإضافة إلى أجيال عديدة من القضاة والقادة الإداريون والولاة والوزراء والسفراء وكبار الضباط والأطباء والأدباء والمفكرين والمعلمين في كل المجالات العلمية تشرفوا بخدمة بلادهم ومواطنيهم في مختلف مناطق المملكة على اتساع رفعتها ولا يزالون .. قد بارك الرحمن ذرياتهم *** إن الأسود تخلفن شبولاً نذكر هذا النموذج المختصر من تاريخ حريملاء بمناسبة زيارة سمو أميرنا المحبوب ونائبه ومرافقوه ونقول : إنه ليوم سعيد يوم شرفتم هذه المدينة وأهلها بزيارتكم التفقدية لمشروعات الدولة فيها وتلمس احتياجات أهلها بارك الله فيكم وهداكم إلى طريق الحق والصواب كما نرجوه تعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالصحة والعافية وطول العمر إنه سميع مجيب. * وكيل رئاسة تعليم البنات لشئون التعليمية سابقاً