دشن وزير التعليم العالي وأعضاء مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس,مشروعي برنامج التهيئة والتدريب لاختبارات التحصيل الدراسي ومشروع الاختبارات المحوسبة ,وذلك بحضور سمو رئيس المركز الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود, بمقر المركز بحي النخيل بمدينة الرياض. وقال سمو رئيس المركز إن موقع التهيئة والتدريب الذي دشنه الوزير أمس يقوم على تهيئة وتدريب الطلاب والطالبات على اختبارات المركز من خلال الموقع الإلكتروني بشكل مجاني، وذلك انطلاقاً من حرص المركز على خدمة الطلاب والطالبات المتقدمين على الاختبار التحصيلي، وتعزيز التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، واستشعاراً بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الطلاب والطالبات بتهيئتهم وتدريبهم، وإزالة القلق عنهم، من خلال اختبارات تحاكي واقع الاختبار الحقيقي من حيث الأداء والمكونات. وزير التعليم العالي مدشناً مشروعي قياس. وأوضح سموه أن برنامج التهيئة والتدريب عبارة نظام متكامل للتعلم والتدريب الالكتروني معدٌّ بأحدث التقنيات العلمية في مجال التواصل ونقل المعرفة، مبيناً أن ذلك يأتي ضمن منظومة من المشاريع التي يقدمها المركز للمستفيدين والمستفيدات. وكان المركز قد دشن في وقت سابق من العام الماضي موقع التهيئة والتدريب لاختبار القدرات العامة، والذي لاقى نجاحاً كبيراً وانعكس ذلك بأعداد المسجلين من الطلاب والطالبات الذين سجلوا واستفادوا من البرنامج, وذلك بناءً على التقرير الإحصائية التي كشفها الموقع بعدد الزيارات والتي بلغت أكثر من عشرة ملايين زيارة خلال عام واحد, وأكثر من نصف مليون مستفيد. وفيما يخص مشروع الاختبارات المحوسبة قال سمو رئيس المركز إن الهدف من هذا المشروع هو تقديم اختبارات المركز على الحاسب الآلي بشكل مستمر طوال العام لتوفير مرونة في أوقات التسجيل لدخول الاختبار, والوصول بهذه الخدمة والتقنية للمستفيدين في أي مكان داخل المملكة وخارجها حسب توفر مراكز اختبارات المحوسبة, وإمكانية التعامل مع الاختبارات التفاعلية والاختبارات التي تتكيف مع تخصص الطالب الفرعي, وتوفير بنية موحدة لجميع المستفيدين مع مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة, وزيادة الأمان والجودة في عقد الاختبارات. بعد ذلك عُقد الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة برئاسة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، بحضور سمو رئيس المركز الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود وأعضاء المجلس.