يبحث جمع من المتخصصين في المصرفية الإسلامية وخبراء في التطوير العقاري مساء اليوم في الخبر، في آفاق الشراكة بين الممولين والمطورين العقاريين وآثرها على تعزيز قدرة المواطنين في تملك المساكن، وذلك خلال الندوة التي تنظمّها شركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد في فندق سوفيتيل الخُبر. ويشارك في الندوة التي تعدّ الخامسة من نوعها ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي تتبناها "أملاك العالمية"، رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية لدى الشركة أصحاب الفضيلة الشيخ الدكتور عبدالستار أبو غدّة رئيس الهيئة، والشيخ الدكتور محمد القرّي والشيخ الدكتور راشد الغنيم أعضاء اللجنة، كما وتستضيف كذلك الرئيس التنفيذي لشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري محمد الحملي، والرئيس التنفيذي لشركة الحاكمية القابضة ردن الدويش، إلى جانب عبدالله الهويش العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية. وسيقدّم المشاركون خلال جلستهم توصيفاً شاملاً للعلاقة التكاملية القائمة بين طرفي المعادلة في السوق العقاري "الممول والمطور" وانعكاساتها الإيجابية عبر ما توفره من دعم تمويلي لمساندة المطورين العقاريين على تسريع وتيرة إنجاز مشاريعهم بما يوائم احتياجات السوق من ناحية، ومن خلال تقديم منتجات سكنية ذات جودة عالية تستجيب لمتطلبات المواطنين في الحصول على مساكن بمواصفات متميزة، في الوقت الذي سيتم فيه استعراض المنتجات التمويلية الموجهة لشريحة المطورين العقاريين والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما ومن المنتظر أن تشهد الندوة تناول أبعاد الشراكة القائمة بين أملاك العالمية وشركائها الاستراتيجيين من المطورين العقاريين، وتسلط الضوء على تجربتها مع شركة دار وإعمار والحاكمية كنموذج ناجح أثمر العديد من المشاريع والحلول التمويلية والعقارية ذات القيمة المضافة. وسيتخلل الندوة فقرة خاصة لطرح الأسئلة على المشاركين من قبل الحضور والرد على استفساراتهم. وقال عبدالله الهويش أن هذا اللقاء يأتي في الوقت الذي تشهد فيه السوق العقارية نقطة تحوّل هامة، بفضل سلسلة من الأنظمة واللوائح التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في البيئة التشريعية للنشاط التمويلي والعقاري على حد سواء، لافتاً إلى أن أملاك العالمية ستستعرض خلال الندوة وبحضور شركائها من شركة الحاكمية وشركة دار وإعمار تجربتها الرائدة في إقامة شراكات استراتيجية معهم، وما أثمرته من حلول مبتكرة انعكست آثارها في زيادة قاعدة المواطنين المستفيدين من منتجات سكنية ذات الجودة العالية التي أتاحتها الشركتين، والمدعومة بذات الوقت بحلول تمويلية ميسّرة لتمكين المواطنين من امتلاكها بسهولة وراحة.