كشف ختام جلسات المؤتمر الزراعي السابع الذي حمل عنوان تحديات الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي اقيم وسط حقول وبساتين مدينة خطة حائل الزراعية بالتعاون بين ملتقى الخطة الزراعي التاسع والغرفة التجارية الصناعية بحائل والجمعية السعودية للعلوم الزراعية عن عدد من التوصيات لرفعها لوزارة الزراعة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بمشاركة دول المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، قطر، وسلطنة عمان حيث جاءت التوصيات في أربع مواد تختص بتحديات الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي وهي أن تحدد وزارة المياه والزراعة إستراتيجية زراعية مائية عاجلة من أجل الحفاظ على الاستثمار الزراعي وعلى المخزون المائي، وهذه التوصية تختص في المملكة العربية السعودية والثانية وضع إستراتيجية زراعية واضحة وشاملة لكل دول مجلس التعاون الخليجي تمكن من الوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي . الجميعة يدعو إلى تأسيس صناديق دعم خليجية تقدم خدماتها لكافة المنتجات ودعت التوصية الثالثة دول الخليج العربي إلى تبني إستراتجية غذائية تسمح بالتصدير والاستيراد بين دول مجلس التعاون الخليجي وتؤسس الإستراتجية الخزن الاستراتجي لمعامل الأمن الغذائي الموحد تكون التمور جزء من الخزن. واختتم المؤتمر الزراعي التوصيات في العمل على التوسع في التعليم والتدريب الزراعي في جامعات دول مجلس التعاون والتركيز على البحوث العلمية الزراعية والإرشاد المختص في كل دولة حسب الظروف المناخية. الملتقى حظي بمشاركة نخبة من المختصين .. ويظهر الشيخ الجميعة و ابنه زياد في تكريم لأحد الضيوف وتعد الزراعة في منطقة حائل مصدراً اقتصاديا مهماً لدول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية، حيث يعمل بها حوالي 70% من إجمالي العمالة بالمنطقة يملك معظمهم مزارع تقليدية صغيرة ومشاريع زراعية كبرى وتأتي حائل في مقدمة المدن الخليجية على مستوى المملكة من حيث المساحة الكلية لجميع المحاصيل الزراعية وتعتبر مدينة الخطة من المدن الزراعية القريبة من مدينة حائل، والتي تتوفر فيها المياه العذبة الصالحة للزراعة، وبها عدد كبير من الزارع بلغ عدد المخدومين منهم من قبل فرع الوزارة بالخطة 2.274 مزارع. ويعمل قسم الوقاية والإرشاد في المديرية على مساعدة المزارعين في التعرف على أمراضا لنباتات، والحيوانات ومعالجتها وذلك بتوفير الأدوية والمبيدات اللازمة، حيث تم علاج أكثر من 55.000 شجرة وكذلك أكثر من 59.000 حيوان خلال عام 1427ه ونظراً للتحديات الكبيرة التي تواجه الزراعة في المملكة من نقص في المياه الجوفية، ومشاكل في الإنتاج، والتسويق، والأمراض النباتية والحيوانية الحديثة، ومشاكل استخدام المبيدات وآلية التعامل الآمن معها وكذلك بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية والتركيز على السلع الزراعية ذات الميزة النسبية. واستنادا على ما سبق, وعلى هامش أحد اللقاءات والمنتديات والتجمعات الزراعية التقليدية, طرح في مدينة جدة, فكرة إقامة ملتقى زراعي بنمط مختلف عن الأنماط السائدة, بحيث يكون داخل الحقول الزراعية، لمناقشة المستجدات على الساحة الزراعية. وتم ذلك بتبني الفكرة من قبل مستضيف هذا الملتقى وهو الشيخ علي بن محمد الجميعة في مزرعتيه المسرة، والعزيزية في مدينة الخطة بمنطقة حائل. جانب من جلسات العمل وفي الأعوام السابقة تم تنفيذ ملتقيات زراعية وحاليا في عامه التاسع برعاية كريمة ودعم من أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز وسمو نائبه. الى ذلك شدد رئيس أمناء ملتقى الخطة الزراعي الشيخ علي بن محمد الجميعة راعي الملتقى أن النخبة التي اجتمعت في لقاء الخطة الزراعي التاسع والمؤتمر السابع للجمعية السعودية للعلوم الزراعية كان عنوانها التعاون من قبل مختصين في مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى نجاح مجلس التعاون الخليجي على مدى عقود ماضية من تعاون وتكامل دول الخليج. وأكد على اهمية الامن الغذائي واهمية توحد المواقف من اجل ذلك ومن اجل مستقبل اجيال دول الخليج، وطالب بالوصول الى خدمات ما بعد الانتاج في المملكة والخليج. الشيخ علي الجميعة داعم الملتقى وقال الشيخ الجميعة إن الاتحاد في أمننا الغذائي له انعكاسات مهمة ولابد من تكاملنا لتحقيق ذلك مستعرضاً نماذج من انتاج مختلف المزارع في المملكة العربية السعودية والذي جمع من مزارع مختلف المناطق وبمستوى انتاج عال. وقال إن هذه المنتجات بحاجة الى صناديق دعم خليجية تقدم خدماتها لهذه المنتجات من اجل انتاج وتصنيع وتخزين ونقل وتسويق.