وصف الاتحاد السعودي لكرة القدم التصريحات التلفزيونية للدكتور حافظ المدلج المنسحب من سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنها غير دقيقة مشدداً على أن كل ما قاله عن آلية ترشحه كانت مجرد استنتاجات شخصية لا ترتقي للصحة وان اتحاد الكرة السعودي اتبع في ترشيحه الخطوات النظامية التي تراعى في مثل هذه الامور، مشدداً على أن الصوت السعودي ذهب إلى من يحقق مصالح وفوائد الكرة السعودية دون أن يذكر البيان الصادر من اتحاد الكرة أين ذهب؟. وبدا المرشح السعودي السابق الدكتور حافظ المدلج حزيناً في حواره لقناة العربية اذ اتهم مسؤولين سعوديين بانهم سبب رئيسي في إسقاطه من سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، موضحا أن هؤلاء المسؤولين المخضرمين والذين أطلق عليهم (الحرس القديم) هم مسؤولون سابقون في الرياضة وأعضاء شرف كبار وكانوا لا يريدون النجاح له لأسباب كثيرة رفض الكشف عنها. وكشف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حرمانه كسعودي من حضور اجتماعات الكونجرس الدولي لكرة القدم الذي ينظمه (الفيفا) كل عام لاسباب غير معلومة بعد ان تميز بحسب كلامه في الحديث عن الاحتراف في الكرة السعودية امام 208 اتحاد في كونجرس فيفا الذي اقيم في استراليا عام 2007. واضاف: "لم احضر منذ ذلك العام اي كونجرس للفيفا ويبدو أن ظهوري في استراليا امام العالم أثار حفيظة الكثيرين وبالتالي تم رفض تمثيلي لاتحاد الكرة السعودي في المحافل الدولية منذ ذلك العام رغم حضوري لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم سنويا بصفتي عضوا تنفيذيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا بصفتي سعودي الجنسية". وأشار إلى أن حملته الانتخابية والدعم الذي كان يفترض أن يجده من جهات أعلى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب توقفت بلا أسباب موضحاً أن هناك من خذله في هذا الأمر. واضاف "وعدوني وخذلوني وهؤلاء ليس لهم علاقة بالرياضة السعودية وانما جهات اعلى منها وكان الاتفاق ان يقنع القطريون، الاماراتي يوسف السركال بالانسحاب ونجحوا في ذلك وفي المقابل يقنع السعوديون نظيرهم البحريني سلمان آل خليفة بالانسحاب، لكنهم لم يفعلوا فكان مما أدى إلى تعثري، بسبب عدم وجود اي تحركات في هذا الشأن رغم الاتفاق الرسمي في بداية الأمر حيال هذا التوجه". واشار المدلج إلى أنه لم يكن مثل المنافسين السركال وآل خليفة أثناء تواجده في كوالالمبور إذ إن الآخيرين كان يتم استقبالهما رسميا من سفارات بلديهما في حين" أنني لم أجد أي استقبال من سفارة السعودية في كوالالمبور كما أنني كنت اتنقل بسيارة أجرة في كوالالمبور بعكس السيارات الفارهة التي كانت تنقل المنافسين وحتى تذكرة السفر إلى ماليزيا دفعتها من حسابي الخاص". وفجر المدلج مفاجأة من العيار الثقيل حينما قال إن السفارات السعودية في القارة كانت ترسل رسائل خاصة لاتحادات آسيوية تطالب فيها بالتصويت للشيخ البحريني سلمان آل خليفة ضد القطري محمد بن همام في حين أنه لم يجد اي دعم من هذه السفارات في حملته التي كان ينوي القيام بها قبل إعلانه الانسحاب في الاول من مايو الحالي في كوالالمبور.