أحبط الأمن المصري محاولة تهريب لنش بحري كان في طريقة عبر الانفاق الى قطاع غزة المحاصر. وقال مصدر أمني مصري لوكالة الانباء الألمانية (د. ب. أ) أن هذا جاء "في إطار الحملة الامنية المستمرة لضبط الاوضاع الأمنية في شمال سيناء والتي تقوم بها مديرية الأمن لضبط البضائع التى يتم تهريبها عبر الانفاق" إلى غزة. وأضاف المصدر أن الشرطة تمكنت الاحد من ضبط سيارة مقطورة قادمة من الاسكندرية وعليها لنش بحرى كان في طريقه للتهريب عبر الانفاق إلى غزة، مشيراً إلى أن سائق السيارة (وهو مقيم بالاسكندرية) وشخصا آخر يعمل مندوبا لاحدى الشركات (ومقيم بالإسكندرية) أقرا بقيام فلسطيني يدعى "نشأت" بشراء اللنش من الشركة في المحافظة الساحلية. وبحسب المصدر، توصلت التحريات إلى أن الفلسطيني "نشأت" دخل مصر في 30 آذار/مارس الماضي ولم يغادرها حتى الآن وأنه قام بالاتفاق مع السائق لتهريب اللنش لقطاع غزة عبر الانفاق، وجرى إحالة الاثنين الى نيابة العريش والتى تباشر التحقيقات فى القضية حتى الان. إلى ذلك، نفى مصدر سيادي مصري مسؤول أن يكون تم منع نائبي "حماس" صلاح البرودويل واسماعيل الاشقر من عبور معبر رفح للتوجه إلى مصر رغم التنسيق المسبق. وقال المصدر بالفعل فوجئنا بوصول النائبين وهما يطلبان العبور وعندما تم الفحص وجد عدم ادراج اسميهما فى التنسيق المسبق كما تدعى حماس، ولهذا تم منعهما من دخول المعبر وذلك لعدم التنسيق المسبق وهو الاجراء الذى يتم على جميع الفلسطينيين وليس مقصوداً به أي أشخاص بعينهم. وكانت "حماس" نددت في بيان أول من امس بهذا "التصرف الغريب الذي صدر عن المخابرات المصرية، والذي يتنافى مع كل الأعراف الدبلوماسية والقومية، ويحدث لأول مرة بعد قيام ثورة 25 يناير في مصر".