في دراسة حديثة قيِّمة على 48 مريضاً عولجوا بعصير الرمّان بعد فشل العلاج الجراحي والمداواة بالأشعة لسرطان البروستاتا وقام بها الدكتور «نبشوك» وزملاؤه في الولاياتالمتحدة تبين أن لهذا العصير فائدة كبيرة بالنسبة إلى تخفيض مادة PSA وتمديد فترة الزمن المضاعف لارتفاعها ومنع انتشار الورم بعد فترة سنتين من استعماله ونسبوا مفعول الرمّان الإيجابي على هذا السرطان إلى مضاداته للتأكسد وتفاعله مع بعض الجينات. وإذا ما أكدت الدراسات الإضافية فعالية هذه الفاكهة فسيتم استعماله بطريقة كثيفة لتلك الحالات وللحدّ من تقدم هذا الورم. وفي حال فشل العلاج الجراحي فهناك بعض العوامل التي تؤثر على مدة البقاء على قيد الحياة بإذن الله سبحانه وتعالى، أبرزها شدة الخبث بالفحص النسيجي، والفشل الكيماوي الحيوي لمادة PSA إذا ما حصل في فترة 3 سنوات بعد المعالجة والزمن المضاعف لتلك المادة إذا ما امتد إلى أقل من سنة تقريباً. وفي دراسة أوروبية على 314 مريضاً تابعوا المعالجة الهرمونية المتواصلة أو المتقطعة إذا ما ارتفع معدل PSA بعد العلاج الهرموني الأولي لم يظهر أي فرق بالنسبة إلى البقاء على قيد الحياة، بإذن الله، بين تلك الطريقتين من العلاج إلا أن المتقطع حافظ على الطاقة الجنسية عند حوالي 40٪ من المرضى.