أكّد صاحب السمو الملكي الأمير "خالد بن بندر بن عبدالعزيز" -أمير منطقة الرياض- على أنّ محافظة "مرات" لها في تأسيس المملكة حضور، معبراً عن سعادته بزيارة المحافظة في كلمة ألقاها في حفل الأهالي ، مبيّناً أنّ "مرات لها في التاريخ جذور بجبلها "كميت" المشهور بتاريخه، ومعاجمه، والمقولات المشهورة عنه، بلد "امرؤ القيس"، " و"بئر الوليد" و"المشيرف" و"الشميسة" و"المكمكية".. "مرات" بلد الرجال الذين شاركوا المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله– في مراحل التوحيد. وأوضح سموه أنّ الالتقاء بأهالي محافظة "مرات" وسماع متطلباتهم هو الهدف الأساسي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، مؤكّداً على أهمية العمل بكل صدق وأمانة لخدمة المحافظة وولاة الأمر، مضيفاً: "لقد سررت بما شاهدته، واستمعت إلى ما تحتاجه المحافظة، وسنعمل مع أخي سمو نائب أمير المنطقة بكل ما أوتينا من قوة لتحقيقها -إن شاء الله-، ومتابعتها مع زملائنا في القطاعات الحكومية"، داعياً الله تعالى أن يوفق الجميع لكل ما يحبه ويرضاه. فرحة الأهالي وعبّر عددٌ من أهالي محافظة "مرات" عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله– للمحافظة، في جولة تفقدية شملت تدشين عدد من المشروعات التنموية، وتشريف حفل الأهالي الذي أثلج الصدور، وكان أصدق ما يصف حال "مرات" وأهلها بعد زيارة سمو أمير الرياض وسمو نائبه ما قاله الشاعر والباحث الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الضويحي: هو ذا "كميت" وقد بدا يتساءلُ ما للضياء على مرات يُجللُ ما للطيور وقد تعالى شدوها ما للنخيل بجذعها تتمايلُ وقال الشيخ "محمد بن عبدالعزيز السليم": "لقد غمرتنا الفرحة بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة مرات، ولمسنا حرص سموهما على تلمس احتياجات المواطنين، وأثلجت صدورنا كلمات سمو أمير منطقة الرياض النابعة من القلب، والتي لمسنا فيها حبه للعمل والتطوير، فنشكرهما على هذه الزيارة المباركة الميمونة، ونحن على ثقة بأنّها ستؤتي ثمارها في القريب العاجل -باذن الله-". وأضاف الشيخ "محمد بن عبدالرحمن الدعيج" -إمام مسجد أم علي الخبيزي وعضو هيئة الإصلاح ومأذون الأنكحة بمحكمة مرات- تعجز الكلمات عن تقديم الشكر والعرفان لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لزيارتهما الميمونة لمحافظة مرات، التي عمها الفرح والسرور بلقائهما، وكم سررنا بكلمات سموه التي أثنى فيها على المحافظة وأهاليها الكرام، وهذا ليس بمستغرب على سليل المجد وحفيد المؤسس -طيب الله ثراه–، الذين جعلوا همهم الشاغل تلمس إحتياجات المواطن وتلبيتها، ونحن على ثقة بأنّ هذه الزيارة سيعقبها خير كثيرٌ لمحافظتنا الغالية". وأعرب الشيخ "عبدالرحمن بن محمد المجلي" عن سروره البالغ بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة مرات، التي سيكون لها -باذن الله- العديد من النتائج الطيبة، وتسهم في تقدم المحافظة لمواكبة المحافظات الأخرى، من حيث توفر الخدمات الأساسية، مضيفاً: "قد استشففنا من كلمة سموه الكريم في حفل الأهالي حرصه -حفظه الله- على تحقيق مطالب المواطنين وما يرضي طموحاتهم ، فشكراً من الأعماق لسموه الكريم ولسمو نائبه على هذه الزيارة الكريمة المباركة". يوم لا ينسى وقدّم الأستاذ "إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدايل": خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض ونائبه -حفظهما الله-؛ لتفضلهما بزيارة محافظة "مرات" والالتقاء بإخوانهم وأبنائهم المواطنين، وتلمس احتياجاتهم عن قرب، معتبراً أنّ ذلك تأكيد على ما توليه القيادة الحكيمة -أيّدها الله- من دعم واهتمام بكل ما من شأنه راحة وأمن المواطن في منطقة الرياض، أسوة ببقية مناطق المملكة، مضيفاً: "لقد توشحت محافظة مرات بالورود، ولبست أجمل حللها، واستقبلت ضيفيها الكبيرين ومرافقيهم في يوم لاينسى، وستبقى ذكراه راسخة في الأذهان، متمنين تكرار مثل هذه الزيارات داعين الله ان يديم على مملكتنا عزَّها ومجدها وأمنها ورخاءها، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرها من كل سوء". سمو أمير الرياض وسمو نائبه في لقطة مع الأيتام وأوضح الشيخ "سليمان بن عبدالله العمر" -مساعد رئيس هيئة محافظة شقراء- أنّ الزيارات المباركة من قبل قادة هذه البلاد -وفقهم الله- ليست وليدة اليوم؛ بل هي نهج قويم سنه المؤسس -رحمه الله- كما نقل الآباء -رحمهم الله-، مبيّناً أنّ قصر الملك عبدالعزيز مجاورٌ لجبل "كميت"، وكان الأهالي يشرفون بلقيا المؤسس والسلام عليه عند تواجده قبل التوجه لمكة، فكان يسأل عن أحوالهم ومطالبهم، وهكذا أصبحت هذه الخصلة الطيبة خطاً ثابتاً لقادة هذه البلاد المباركة، مضيفاً: "كم نحن سعداء ومسرورون بهذه الزيارة من الأميرين المتواضعين، وكم ازدانت مرات بهاءً وجمالاً بمقدمهما، وكلنا أمل بأن تؤتي هذه الزيارة أكلها، وأن يقطف أهالي محافظة مرات ثمرتها، فبارك الله في الجهود، وسدد الخطى، وحفظ هذا الوطن المعطاء وجزى الله الأميرين خير الجزاء". وشكر "الأستاذ بدر بن عبدالرحمن العقل" -عضو المجلس البلدي لبلدية محافظة مرات- سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على هذه الزيارة المباركة، التي يعقد عليها جميع أهالي المحافظة الآمال بتحقيق مطالبهم الملحة، التي تفرض الحاجة وجودها في المحافظة، وهم واثقون تمام الثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل -بإذن الله تعالى-. وقال "د.صالح بن محمد السليم-: "لقد سرني كغيري من أبناء المحافظة زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهما الله– إلى محافظة مرات، التي جاءت ترجمة حقيقية لما يوليه ولاة أمرنا من اهتمام بالمواطن، والعمل على تحقيق مطالبه في أي جزء من مملكتنا الغالية، وكلي أمل بأن تحظى المحافظة بما تستحقه من مشروعات الخير والتنمية، في ظل هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني –حفظهم الله أجمعين-". وأضاف الأستاذ "عبدالله بن ناصر الفرحان" -مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء للشؤون التعليمية وعضو المجلس البلدي بمحافظة مرات-: "إنّه يوم سعيد أن نلتقي بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في زيارتهما التفقدية المباركة، ولقد رأيت من سموهما الكريمين التواضع، والمحبة، والتقدير للجميع، والعمل على الاستماع لمطالب المواطنين في المحافظة والمراكز التابعة لها بكل أريحية ومحبة؛ مما سينعكس على الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة، فنشكر سموه الكريم وسمو نائبه على هذه الزيارة الكريمة، ونسأل الله أن يوفقهما وأن يديم عليهما نعمة الصحة والعافية". حب كبير وأشار الأستاذ "عبدالعزيز بن عبدالله الضويحي" إلى أنّ زيارة سمو أمير الرياض وسمو نائبه لمحافظة "مرات" فيها أجمل معاني صور التلاحم بين الشعب والقيادة، التي ترسم آفاق الحب الكبير المتبادل، وتؤكّد على النهج الذي اتخذته القيادة نبراساً لرعاية المواطنين والوقوف على احتياجاتهم، مضيفاً: "كلنا أمل بأن تحظى المحافظة بنصيب وافر من المشروعات التنموية في شتى المجالات، وهذا ما لمسناه من حرص سموه على العمل بتحقيق ذلك في القريب العاجل -باذن الله-، ونحن واثقون كل الثقة بأنّ هذه الزيارة الميمونة سيعقبها العديد من مشروعات الخير والتنمية، وعلى رأسها افتتاح كليات جامعية للبنين والبنات، وإنشاء مستشفى حديث، وافتتاح فروع للدوائر الحكومية التي تفرضها الحاجة في المحافظة". وقال الأستاذ "أحمد بن سليمان السفاعي" -مدير العلاقات العامة ببلدية محافظة مرات-: "سعدنا بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، حيث حلوا ضيوفاً كراماً على قلوبنا المفعمة بالحب والولاء، لاسيما أنّ هذه الزيارة الكريمة تهدف إلى تفقد أحوال المواطنين والإطلاع عن قرب على احتياجاتهم التنموية، التي تعود على المواطنين بالخير والنفع الكبير -بإذن الله-، فقد أولت حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وإمكاناتها لخدمة وراحة المواطنين في شتى مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية، كما أنّ لقاء سموه الكريم بمسؤولي وأهالي المحافظة دليل على ما يسطره قادة هذه البلاد بالوقوف على أحوال المواطن، وتلمس احتياجاته، والاستماع لمطالبه، وتحقيق كل آماله، فشكراً لسموهما على هذه الزيارة الكريمة التي سيعقبها -بإذن الله- الخير العميم لمحافظتنا. بدر العقل سليمان العمر عبدالرحمن المجلي عبدالعزيز الضويحي عبدالله الفرحان محمد الدعيج د.صالح السليم أحمد السفاعي محمد السليم