يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخرُّج الدفعة (52) من طلاب الجامعة يوم الإثنين القادم وبهذه المناسبة قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر. يمثل الطلاب الخريجون طاقة وطنية كبيرة يُعوَّل عليها في قيادة جانب من نهضة الوطن والمساهمة في دفع حركة نموه، كما يمثل يوم تخرجهم المنعطف الذي ينتقلون عنده من سور الجامعة إلى فضاء الوطن لأداء دور حيوي يعلنون من خلاله عن تميزهم المعرفي وتميز جامعتهم في بنائهم وإعدادهم، مع ضرورة الحرص على إثبات الكفاءة والاستمرار في بناء المهارات لإبراز التميز وتأكيد القدرة على صناعة الفرق، وقيادة التحول في أي موقع وظيفي. وأضاف العمر القول بأن الجامعة ستقدم في دفعة هذا العام (5895) طالباً لمختلف المراحل الدراسية: الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والزمالة والدكتوراه، تخرجوا من (18) كلية. وجامعة الملك سعود تدرك مسؤوليتها في مسيرة التنمية، وموقعها في منظومة التعليم العالي، ولذلك فقد أمدَّت طلابها الخريجين بمستوى عالٍ من التأهيل العلمي والتدريب المهاري الذي يجعل لهم شأناً في المستقبل. وعن دلالات رعاية أمير منطقة الرياض لهذه المناسبة، قال الدكتور العمر: إن الجامعة تعبر عن امتنانها الكبير وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتفضله برعاية هذا الحفل، ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم التاريخي في حياة كلّ منهم. وقد لمستْ الجامعة حرص سموه الكريم على نجاح الجامعة وتمهيد الطريق لمشروعاتها لتنضج وتنطلق وذلك منذ الأيام الأولى لتوليه- يحفظه الله - زمام إمارة المنطقة، إذ كان يسأل عن مشروعات الجامعة الحالية ومواعيد انطلاقها والعقبات التي ربما تعوق طريقها ليبادر في تذليلها، وليس أدل على ذلك من الزيارة التفقدية للجامعة التي وكّل عنه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز - يرعاه الله - للقيام بها والتجول في أرجاء الجامعة وداخل مشروعاتها الكبرى كالمدينة الجامعية للطالبات والمدينة الطبية الجديدة موجهاً خلال ذلك رسائل جادة للمسؤولين في الجامعة والشركات المنفذة بضرورة الالتزام بمواعيد التسليم وانطلاق المشروعات في تواريخها المحددة. وأمام هذه القيادة الجديدة لإمارة منطقة الرياض وما تمنحه للجامعة من حرص ودعم فقد بات واجباً على الجامعة ترجمة ذلك بمنجزات معرفية عالية المستوى تضع للجامعة قدماً راسخة في أبرز المحافل العلمية.