دور العرب في تطور الشعر الاوروبي صدر عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب نقدي جديد للدكتور عبدالواحد لؤلؤة، بعنوان "دور العرب في تطور الشعر الأوروبي".يقول لؤلؤة في مقدمة كتابه الجديد: "...إذا كان الشعر الإنجليزي قد تأثر، في مراحل شتى، بشعر لغات أخرى، فهل يا ترى كان للشعر العربي من أثر في تطور الشعر الانجليزي، وشعر تلك اللغات الاخرى التي أثرت فيه؟ لقد تيسر لي قضاء سنة من التفرغ العلمي في جامعة "كمبردج"، وجدت في مكتباتها قدراً كبيراً من الكتب والدوريات العلمية التي تعنى بالشعر الأندلسي، وبشعر التروبادور، وبالعلاقة بين شعر التروبادور باللغة الاوكسيتانية وبين الشعر الأندلسي، في نمط الموشح والزجل ... كان علي أن أدرس الموشح والزجل في جذوره المشرقية التي تطور عنها، ومقارنة ذلك بشعر التروبادور الجديد على اوروبا القروسطية، ثم تابعت انتشار شعر التروبادور وفنونه في عدد من اللغات الاوروبية الوليدة. وقد انتهى بي المطاف الى الشعر الانجليزي في ما كتب شكسبير من غنائيات الحب التي تردد أصداء غير بعيدة من غزليات الحب العربية. وبعد شكسبير، لا يشكل الشعر الغنائي في موضوعات الحب قضية يسهر الخلق جراءها ويختصم.". يقع الكتاب في 256 صفحة من القطع الكبير. ويذكر ان الناقد العراقي د. عبدالواحد لؤلؤة غني عن التعريف. صدرت له عن المؤسسة العربية أيضاً، دراسات نقدية نذكر منها: "ألوان المغيب"، "الصوت والصدى"، "شواطئ الضياع"، "الأرض اليباب"، "موسوعة المصطلح النقدي" (4 أجزاء). نديم نجدي: «إضاءات نيتشوية» يلجأ أستاذ الفلسفة ودارس الفكر العربي المعاصر إلى إنجاز شخصي، هو هذه المرة شذرات على غرار الشذرات النيتشوية، بيد أن في النصوص من نيتشه أكثر من ذلك. العبارة المكثفة التي تجمع بين الأدب والفكر. شذرات نجدي لا تدور حول مواضيع نيتشوية فحسب، إنما تتناول مواضيع دارجة في فكرنا وفي حياتنا بل تتناول تفاصيل من حياة الكاتب ومصادفاته. عن دار الفارابي. اغتصاب كان وأخواتها للماغوط صدرت طبعة جديدة من كتاب «اغتصاب كان وأخواتها حوارات مع محمد الماغوط» لخليل صويلح عن دار «رفوف» في دمشق. جاء على غلاف الكتاب: «أنا لست جريئاً ولكني صادق مع نفسي. لا أستطيع أن أكون جباناً قبل الظهر، وشجاعاً بعد الظهر، يسارياً عند العصر، ويمينياً عندما يهبط الليل، ناصرياً في الربيع، وشيوعياً في الشتاء. كنت أنا نفسي في جميع الفصول والأوقات والأزمات، ولم أتغيّر أبداً. كان جماعة «شعر» يكتبون في المطلق، وأنا حاولت أن أسحبهم إلى الأرض بكل ما فيها من أرصفة وتشرّد وحطام، وأرغمتهم أن يعودوا من الفضاء إلى الأرض. لكنني بقيت طارئاً، مثل ضيف على طرف المائدة وافترقنا، لأنني شاعر أزقة ولست شاعر قصور. قبل ذلك علّمتهم التسكع في الطرقات وتحت المطر. أنا فتحت ثغرة في جدار أصم».